الموسوعة الحديثية


- بينا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سائرٌ إلى تبوكَ نزل عن راحلتِه ليُوحَى إليه وأناخها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فنهضت الناقةُ تجرُّ زِمامَها منطلقةً، فتلقاها حذيفةُ فأخذ بزمامِها يقودُها حتى أناخَها وقعد عندَها، ثم إن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قام فأقبل إلى ناقتِه، فقال : من هذا ؟ فقال : حذيفةُ بنُ اليمانِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : فإني مسرٌّ إليك سرًّا لا تحدِّثنَّ به أحدًا أبدًا، إني نُهِيت أن أصلِّيَ على فلانٍ وفلانٍ رهطٍ ذوي عددٍ من المنافقين، قال : فلما تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ واستُخلِف عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ كان إذا مات الرجلُ من صحابةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ممَّن يظنُّ عمرُ أنه من أولئك الرهطِ أخذ بيدِ حذيفةَ فقاده فإن مشى معه صلَّى عليه وإن انتزعَ من يدِه لم يصلِّ عليه، وأمر مَن يُصلِّي عليه
خلاصة حكم المحدث : روي مرسل وروي موصولاً
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/200
التخريج : أخرجه معمر بن راشد في ((الجامع)) (20424) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - ما يكره من الصلاة على المنافقين والاستغفار للمشركين مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي (8/ 347)
16844 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، ببغداد، ثنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، في قصة حذيفة بن اليمان، قال: قال حذيفة: بينا النبي صلى الله عليه وسلم سائر إلى تبوك نزل عن راحلته ليوحى إليه، وأناخها النبي صلى الله عليه وسلم فنهضت الناقة تجر زمامها منطلقة، فتلقاها حذيفة فأخذ بزمامها يقودها حتى أناخها وقعد عندها، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قام فأقبل إلى ناقته فقال: " من هذا؟ " فقال: حذيفة بن اليمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " فإني مسر إليك سرا لا تحدثن به أحدا أبدا، إني نهيت أن أصلي على فلان وفلان "، رهط ذوي عدد من المنافقين، قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف عمر رضي الله عنه، كان إذا مات الرجل من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ممن يظن عمر أنه من أولئك الرهط أخذ بيد حذيفة فقاده، فإن مشى معه صلى عليه، وإن انتزع من يده لم يصل عليه، وأمر من يصلي عليه هذا مرسل، وقد روي موصولا من وجه آخر

جامع معمر بن راشد (11/ 238)
20424 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال: سمعته يقول: إن حذيفة بن اليمان كان أحد بني عبس، وكان أنصاريا، وإنه قاتل مع أبيه اليمان يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قتالا شديدا، وإن المسلمين أحاطوا باليمان يضربونه بأسيافهم، فقال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فزادته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا، قال: فبينا النبي صلى الله عليه وسلم سائر إلى تبوك نزل عن راحلته ليوحى إليه، وأناخها النبي صلى الله عليه وسلم، فنهضت الناقة تجر زمامها مطلقة، فتلقاها حذيفة، فأخذ بزمامها يقودها حتى أناخها وقعد عندها، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قام فأقبل يريد ناقته، فقال: من هذا؟ ، فقال: حذيفة بن اليمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فإني أسر إليك سرا لا تحدث به أحدا أبدا، إني نهيت أن أصلي على فلان وفلان رهط ذوي عدد من المنافقين، قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف عمر، فكان إذا مات الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن يظن عمر أنه من أولئك الرهط أخذ بيد حذيفة، فقاده، فإن مشى معه صلى عليه، وإن انتزع منه لم يصل عليه، وأمر من يصلي عليه