الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ قالَ لعمرِو بنِ سعيدٍ - وَهوَ يبعثُ البعوثَ إلى مَكَّةَ - إئذَنْ لي أيُّها الأميرُ أحدِّثْكَ قولًا قامَ بهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الغدَ من يومِ الفتحِ سمعَتهُ أذُنايَ ووعاهُ قلبي وأبصرتهُ عينايَ حينَ تَكَلَّمَ بهِ أنَّهُ حمدَ اللَّهَ ثمَّ أثنَى عليهِ ثمَّ قالَ إنَّ مَكَّةَ حرَّمَها اللَّهُ تعالى ولم يحرِّمها النَّاسُ ولا يحلُّ لامرئٍ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ أن يسفِكَ بِها دمًا أو يعضدَ بِها شجرةً فإنْ أحدٌ ترخَّصَ لقتالِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيها فقولوا لَه إنَّ اللَّهَ أذِنَ لرسولِهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولم يأذن لَكَ وإنَّما أذِنَ لي فيها ساعةً منَ نهارِ وقد عادت حرمتُها اليومَ كحرمتِها بالأمسِ وليبلِّغِ الشَّاهدُ الغائبَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 809
التخريج : أخرجه البخاري (104)، ومسلم (1354)، والترمذي (809) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم حج - صيد الحرم وشجره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (1/ 32)
104 - حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثني الليث، قال: حدثني سعيد هو ابن أبي سعيد، عن أبي شريح، أنه قال لعمرو بن سعيد: - وهو يبعث البعوث إلى مكة - ائذن لي أيها الأمير، أحدثك قولا قام به النبي صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح، سمعته أذناي ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي حين تكلم به: حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " إن مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما، ولا يعضد بها شجرة، فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فقولوا: إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار، ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب " فقيل لأبي شريح ما قال عمرو قال: أنا أعلم منك يا أبا شريح لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة

صحيح مسلم (2/ 987)
446 - (1354) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح العدوي، أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة: ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح، سمعته أذناي، ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي حين تكلم به، أنه حمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: " إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما، ولا يعضد بها شجرة، فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فقولوا له: إن الله أذن لرسوله، ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب "، فقيل لأبي شريح: ما قال لك عمرو؟ قال: أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح، إن الحرم لا يعيذ عاصيا، ولا فارا بدم، ولا فارا بخربة

سنن الترمذي ت شاكر (3/ 164)
809 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح العدوي، أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة: ائذن لي أيها الأمير، أحدثك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح سمعته أذناي، ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي، حين تكلم به أنه: حمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: " إن مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دما، أو يعضد بها شجرة،، فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا له: إن الله أذن لرسوله صلى الله عليه وسلم ولم يأذن لك، وإنما أذن لي فيه ساعة من النهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب "، فقيل لأبي شريح: ما قال لك عمرو؟ قال: أنا أعلم منك بذلك يا أبا شريح، إن الحرم لا يعيذ عاصيا، ولا فارا بدم، ولا فارا بخربة.: ويروى ولا فارا بخزية، وفي الباب عن أبي هريرة، وابن عباس.: حديث أبي شريح حديث حسن صحيح وأبو شريح الخزاعي: اسمه خويلد بن عمرو، وهو العدوي، وهو الكعبي " ومعنى قوله: ولا فارا بخربة، يعني: الجناية، يقول: من جنى جناية، أو أصاب دما، ثم لجأ إلى الحرم فإنه يقام عليه الحد