الموسوعة الحديثية


- نحوَه [أي: نحوَ حديثِ: أنَّ إبراهيمَ عليه السلامُ لم يكذِبْ قطُّ إلَّا ثلاثًا: ثِنْتانِ في ذاتِ اللهِ: قولُه: {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89] وقولُه: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} [الأنبياء: 63]، وبينَما هو يسيرُ في أرضِ جبَّارٍ من الجبابرةِ؛ إذْ نزَلَ منزِلًا، فأُتِيَ الجبَّارُ، فقيلَ له: إنَّه نزَلَ هاهنا رجُلٌ معه امرأةٌ هي أحسَنُ الناسِ، قال: فأرسَلَ إليه فسأَلَه عنها، فقال: إنَّها أختي، فلمَّا رجَعَ إليها قال: إنَّ هذا سألَني عنكِ، فأنبأْتُه أنَّكِ أختي، وأنَّه ليس اليومَ مُسلِمٌ غيري وغيرُكِ، وإنَّك أختي في كتابِ اللهِ، فلا تُكذِّبيني عندَه، وساقَ الحديثَ].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/534
التخريج : أخرجه البخاري (3358)، ومسلم (2371)، وأبو داود (2212) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة الصافات إحسان - الأخذ بالرخصة

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 140)
: 3358 - حدثنا محمد بن محبوب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل. قوله {إني سقيم} وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا} وقال بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له: إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها فقال: من هذه قال: أختي فأتى سارة قال: يا سارة ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق. ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال: ادعي الله لي ولا أضرك فدعت فأطلق فدعا بعض حجبته فقال: إنكم لم تأتوني بإنسان إنما أتيتموني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده: مهيا قالت: رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره وأخدم هاجر قال أبو هريرة: تلك أمكم يا بني ماء السماء.

[صحيح مسلم] (7/ 98)
: 154 - (2371) وحدثني أبو الطاهر ، أخبرنا عبد الله بن وهب ، أخبرني جرير بن حازم ، عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لم يكذب إبراهيم النبي عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات؛ ثنتين في ذات الله قوله {إني سقيم} وقوله {بل فعله كبيرهم هذا}، وواحدة في شأن سارة، فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة، وكانت أحسن الناس، فقال لها: إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك، فإن سألك فأخبريه أنك أختي، فإنك أختي في الإسلام، فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك. فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار، أتاه فقال له: لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك! فأرسل إليها فأتي بها، فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة، فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها فقبضت يده قبضة شديدة، فقال لها: ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك! ففعلت، فعاد فقبضت أشد من القبضة الأولى فقال لها مثل ذلك ففعلت، فعاد فقبضت أشد من القبضتين الأوليين، فقال: ادعي الله أن يطلق يدي فلك الله أن لا أضرك! ففعلت وأطلقت يده، ودعا الذي جاء بها فقال له: إنك إنما أتيتني بشيطان ولم تأتني بإنسان! فأخرجها من أرضي، وأعطها هاجر. قال: فأقبلت تمشي، فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف، فقال لها: مهيم؟ قالت: خيرا، كف الله يد الفاجر وأخدم خادما. قال أبو هريرة: فتلك أمكم يا بني ماء السماء .

سنن أبي داود (2/ 264 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2212 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم لم يكذب قط، إلا ثلاثا: ثنتان في ذات الله تعالى: قوله: {إني سقيم} [[الصافات: 89]]، وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا} [[الأنبياء: 63]]، وبينما هو يسير في أرض جبار من الجبابرة إذ نزل منزلا، فأتي الجبار، فقيل له: إنه نزل هاهنا رجل معه امرأة هي أحسن الناس، قال : فأرسل إليه فسأله عنها، فقال: إنها أختي، فلما رجع إليها، قال: إن هذا سألني عنك فأنبأته أنك أختي، وإنه ليس اليوم مسلم غيري وغيرك، وإنك أختي في كتاب الله، فلا تكذبيني عنده "، وساق الحديث، قال أبو داود: روى هذا الخبر شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه