الموسوعة الحديثية


- في قولِهِ عزَّ وجلَّ : ولاَ تجْهر بصلاتِكَ ولاَ تخافت بِها قالَ : نزلت ورسولُ اللهِ مختفٍ بمَكَّةَ، فَكانَ إذا صلَّى بأصحابِهِ رفعَ صوتَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1010
التخريج : أخرجه النسائي (1011) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4722)، ومسلم (446) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - استحباب خفض الصوت بالذكر تفسير آيات - سورة الإسراء صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة صلاة - رفع الصوت بالقراءة في الصلاة قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 177)
‌1011- أخبرنا أحمد بن منيع، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، قالا: حدثنا هشيم، قال: حدثنا أبو بشر جعفر بن أبي وحشية وهو ابن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ((في قوله عز وجل: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة، فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته. وقال ابن منيع: يجهر بالقرآن، وكان المشركون إذا سمعوا صوته سبوا القرآن، ومن أنزله، ومن جاء به، فقال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: {ولا تجهر بصلاتك}، أي: بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبوا القرآن {ولا تخافت بها} عن أصحابك فلا يسمعوا {وابتغ بين ذلك سبيلا}))

[صحيح البخاري] (6/ 87)
4722- حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم، حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن - رضي الله عنهما: ((في قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة، كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {ولا تجهر بصلاتك} أي بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبوا القرآن {ولا تخافت بها} عن أصحابك فلا تسمعهم {وابتغ بين ذلك سبيلا})).

[صحيح مسلم] (1/ 329 )
((145- (446) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وعمرو الناقد. جميعا عن هشيم. قال ابن الصباح: حدثنا هشيم. أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها [17/الإسراء/الآية 110] قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة. فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن. فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن، ومن أنزله، ومن جاء به. فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك. ولا تخافت بها عن أصحابك. أسمعهم القرآن. ولا تجهر ذلك الجهر. وابتغ بين ذلك سبيلا. يقول بين الجهر والمخافتة))