الموسوعة الحديثية


- إذا وَضَعتَ الطَّهورَ مَواضعَه قَعَدتَ مَغفورًا لك، فإنْ قام يُصلِّي كانتْ له فَضيلةً وأجرًا، وإنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغفورًا له، فقال له رَجُلٌ: يا أبا أُمامةَ، أرَأَيتَ إنْ قام فصَلَّى أتَكونُ له نافلةً؟ قال: لا، إنَّما النَّافلةُ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كيف تَكونُ له نافلةً وهو يَسعى في الذُّنوبِ والخَطايا؟ تَكونُ له فَضيلةً وأجرًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22196
التخريج : أخرجه أحمد (22196) واللفظ له، والطيالسي (1231) بنحوه مختصراً، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (2/354) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل صلاة السنن وضوء - إسباغ الوضوء إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 533 ط الرسالة)
: 22196 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليم بن حيان، حدثنا أبو غالب، قال: سمعت أبا أمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه، قعدت مغفورا لك، فإن قام يصلي، كانت له فضيلة وأجرا، وإن قعد، قعد مغفورا له. فقال له رجل: يا أبا أمامة، أرأيت إن قام فصلى، أتكون له نافلة؟ قال: إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم، كيف تكون له نافلة، وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟! تكون له فضيلة وأجرا.

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 455)
: 1231 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي غالب ، عن أبي أمامة ، قال: إذا توضأ المسلم فأحسن الوضوء فإن قعد قعد مغفورا له، وإن صلى كانت له فضيلة، فقيل له: أو ‌نافلة؟ قال: إنما كانت النوافل للنبي صلى الله عليه وسلم.