الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ عندَ مَضْجَعِه أو أَمَرَ أن يُقالَ عندَ المضجَعِ أو أمرني أن أقولَ عندَ مضجعِي شَكَّ فيهِ سفيانُ لا يَدري أيَّتَهنَّ قال اللهمَّ آمنتُ بكتابِكَ....
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح متصل
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 6/909
التخريج : أخرجه مطولا البخاري (247)، ومسلم (2710)، وأبو داود (5046)، والترمذي (3574)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10612)، وابن ماجه (3876)، وأحمد (18515) بنحوه، والحميدي (723) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم آداب النوم - آداب عند دخول الليل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 58 ط السلطانية)
: 247 - حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم ‌آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك، فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به ". قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت: اللهم ‌آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: لا، ونبيك الذي أرسلت

[صحيح مسلم] (4/ 2081 )
: 56 - (2710) حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لعثمان، قال إسحاق: أخبرنا، وقال عثمان: حدثنا - جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، حدثني البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا أخذت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم إني أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، واجعلهن من آخر كلامك، فإن مت من ليلتك، مت وأنت على الفطرة قال: فرددتهن لأستذكرهن فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت، قال: " قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت "

سنن أبي داود (4/ 311)
: 5046 - حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر، قال: سمعت منصورا، يحدث عن سعد بن عبيدة، قال: حدثني البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت قال فإن مت مت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تقول قال البراء: فقلت: أستذكرهن، فقلت: وبرسولك الذي أرسلت، قال: لا، ونبيك الذي أرسلت

سنن الترمذي (5/ 567 ت شاكر)
: 3574 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة قال: حدثني البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت في ليلتك مت على الفطرة "، قال: فرددتهن لأستذكره، فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت، فقال: " قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت ". وهذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن البراء ولا نعلم في شيء من الروايات ذكر الوضوء إلا في هذا الحديث

مسند الحميدي - ت: الأعظمي (2/ 316)
723 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، قال: ثنا أبو إسحاق الهمداني، قال: سمعت البراء بن عازب، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول عند مضجعه، أو أمر أن يقال عند المضجع، أو أمرني أن أقول عند مضجعي، - ‌شك ‌فيه ‌سفيان ‌لا ‌يدري ‌أيتهن - ‌قال: اللهم إليك وجهت وجهي، وإليك أسلمت نفسي، وإليك فوضت أمري، وإليك ألجأت ظهري رغبة، ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت ، فقالوا له: وبرسولك الذي أرسلت، فأبى، وقال: لا، ونبيك