الموسوعة الحديثية


- حدِّثنا كيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي المكتوبةَ ؟ قال : كان يُصلِّي الهَجيرَ الَّتي تَدْعونها الأُولى حينَ تدحَضُ الشَّمسُ ويُصلِّي العصرَ ثمَّ يرجِعُ أحدُنا إلى رَحْلِه في أقصى المدينةِ قال : ونسِيتُ ما قال في المغربِ قال : وكان يستحِبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ الَّتي تَدْعونها العَتَمةَ وكان يكرَهُ النَّومَ قبْلَها والحديثَ بعدَها وكان يَنْفتِلُ مِن صلاةِ الغَداةِ حينَ يعرِفُ الرَّجُلُ جليسَه وكان يقرَأُ بالسِّتِّينَ إلى المئةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : أبو برزة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1503
التخريج : أخرجه ابن حبان (1503) واللفظ له، والبخاري (547) باختلاف يسير، ومسلم (647) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - السمر بعد العشاء صلاة - النوم قبل صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - تأخير العشاء صلاة - مقدار القراءة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (4/ 369)
1503 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن عوف، قال: حدثني أبو المنهال، قال: انطلق أبي وانطلقت معه، فدخلنا على أبي برزة، فقال له أبي: حدثنا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة؟ قال: كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس، ويصلي العصر، ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة، قال: ونسيت ما قال في المغرب، قال: وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه، وكان يقرأ بالستين إلى المائة.

صحيح البخاري (1/ 114)
547 - حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا عوف، عن سيار بن سلامة، قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي، فقال له أبي: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة؟ فقال: كان يصلي الهجير، التي تدعونها الأولى، حين تدحض الشمس، ويصلي العصر، ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة، والشمس حية - ونسيت ما قال في المغرب - وكان يستحب أن يؤخر العشاء، التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه، ويقرأ بالستين إلى المائة.

صحيح مسلم (1/ 447)
235 - (647) وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، أخبرني سيار بن سلامة، قال: سمعت أبي، يسأل أبا برزة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: آنت سمعته؟ قال: فقال: كأنما أسمعك الساعة، قال: سمعت أبي يسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " كان لا يبالي بعض تأخيرها - قال: يعني العشاء - إلى نصف الليل، ولا يحب النوم قبلها، ولا الحديث بعدها "، قال شعبة: ثم لقيته بعد فسألته، فقال: وكان يصلي الظهر حين تزول الشمس، والعصر يذهب الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية، قال: والمغرب لا أدري أي حين ذكر، قال: ثم لقيته بعد فسألته، فقال: وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه، قال: وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة