الموسوعة الحديثية


- إذا اجتمعَ أهلُ النَّارِ في النَّارِ ومَن شاءَ اللَّهُ معهُم من أهلِ القِبلةِ قال الكفَّارُ للمسلِمينَ ألم تَكونوا مسلِمينَ قالوا بلَى فيقولون ما أغنَى عنكُم إسلامُكم إذ أنتُم معنا في النَّارِ فيقولون : كانت لنا ذنوبٌ فأُخِذنا بِها فيسمَعَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ما قالوا، فَيأمرُ بإخراجِ مَن كانَ في النَّارِ من أهلِ القِبلةِ فيُخرَجونَ فإذا رأى ذلكَ الكفَّارُ قالوا : يا لَيتَنا كنَّا مسلِمينَ فنخرجَ كما أُخرِجوا ثمَّ قرأ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ [ الحجر : 2].
خلاصة حكم المحدث : نحوه بإسناد صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/312
التخريج : أخرجه بنحوه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11271)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5146)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج توحيد - فضل التوحيد جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - عقوبات الذنوب عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي الكبرى (6/ 373)
11271 - أخبرني عثمان بن عبد الله قال حدثني محمد بن عباد المكي نا حاتم بن إسماعيل نا أبو الحسن الصيرفي وهو بسام عن يزيد بن صهيب الفقير قال كنا عند جابر فذكر الخوارج قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن ناسا من أمتي يعذبون بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون لهم ما نرى ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم لما يريد الله أن يري أهل الشرك من الحسرة فما يبقى موحد إلا أخرجه الله ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية { ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين }

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 222)
: ‌5146 - حدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار قال: نا محمد بن عباد المكي قال: نا حاتم بن إسماعيل قال: نا بسام الصيرفي، عن يزيد بن صهيب الفقير، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ناسا من أمتي يعذبون بذنوبهم، فيكونوا في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون: ما نرى ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم، فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [[الحجر: 2]] لم يرو هذا الحديث عن بسام الصيرفي إلا حاتم، تفرد به: محمد بن عباد