الموسوعة الحديثية


- كان مُعاذٌ يُصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم يرجِعُ فيؤُمُّنا -وقال مرَّةً: ثُم يرجِعُ فيُصلِّي بقومِه- فأخَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً -وقال مرَّةً: الصَّلاةَ- وقال مرَّةً: العِشاءَ- فصلَّى مُعاذٌ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم جاءَ يَؤُمُّ قومَه، فقرَأَ البَقرةَ، فاعتَزَلَ رَجلٌ منَ القومِ فصلَّى، فقيلَ: نافَقْتَ يا فُلانُ، قال: ما نافَقْتُ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنَّ مُعاذًا يُصلِّي معكَ، ثُم يَرجِعُ فيؤُمُّنا يا رسولَ اللهِ، إنَّما نحن أصحابُ نواضِحِ ، ونعمَلُ بأيْدينا، وإنَّه جاءَ يَؤُمُّنا فقرَأَ سورةَ البَقرةِ، فقال: يا مُعاذُ، أفتَّانٌ أنتَ؟ أفتَّانٌ أنتَ؟ اقرَأْ بكذا وكذا، قال أبو الزُّبَيرِ: بـ{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}، فذكَرْنا لعَمرٍو، فقال: أُراه قد ذكَرَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14307
التخريج : أخرجه البخاري (6106)، ومسلم (465)، وأبو داود (790)، والنسائي (835)، وأحمد (14307) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - إثم من لا يقتصد في إمامته صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - الإنكار على الإمام إذا أطال إطالة ترهق المأمومين صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 26)
6106- حدثنا محمد بن عبادة: أخبرنا يزيد: أخبرنا سليم: حدثنا عمرو بن دينار: حدثنا جابر بن عبد الله ((أن معاذ بن جبل رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يأتي قومه فيصلي بهم الصلاة، فقرأ بهم البقرة، قال: فتجوز رجل فصلى صلاة خفيفة، فبلغ ذلك معاذا، فقال: إنه منافق، فبلغ ذلك الرجل فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنا قوم نعمل بأيدينا ونسقي بنواضحنا، وإن معاذا صلى بنا البارحة فقرأ البقرة فتجوزت، فزعم أني منافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ، أفتان أنت ثلاثا اقرأ والشمس وضحاها، وسبح اسم ربك الأعلى ونحوها)).

[صحيح مسلم] (1/ 339 )
((178- (465) حدثني محمد بن عباد. حدثنا سفيان عن عمرو، عن جابر؛ قال: كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يأتي فيؤم قومه. فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء. ثم أتى قومه فأمهم. فافتتح بسورة البقرة. فانحرف رجل فسلم. ثم صلى وحده وانصرف. فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان! قال: لا. والله! ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إنا أصحاب نواضح. نعمل بالنهار. وإن معاذا صلى معك العشاء. ثم أتى فافتتح بسورة البقرة. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ. فقال ((يا معاذ! أفتان أنت؟ اقرأ بكذا. واقرأ بكذا)). قال سفيان: فقلت لعمرو: إن أبا الزبير حدثنا عن جابر أنه قال ((اقرأ {والشمس وضحاها. والضحى. والليل إذا يغشى. وسبح اسم ربك الأعلى))}. فقال عمرو: نحو هذا))

[سنن أبي داود] (1/ 210)
((790- حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا سفيان، عن عمرو، وسمعه من جابر، قال: كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤمنا- قال مرة: ثم يرجع فيصلي بقومه- فأخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الصلاة- وقال مرة: العشاء- فصلى معاذ مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يؤم قومه فقرأ البقرة فاعتزل رجل من القوم فصلى، فقيل: نافقت يا فلان، فقال: ما نافقت، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن معاذا يصلي معك، ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله، وإنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا، وإنه جاء يؤمنا فقرأ بسورة البقرة، فقال: (( يا معاذ أفتان أنت، أفتان أنت؟ اقرأ بكذا، اقرأ بكذا- قال أبو الزبير: بسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى-))، فذكرنا لعمرو، فقال: أراه قد ذكره))

[سنن النسائي] (2/ 102)
835- أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: ((كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع إلى قومه يؤمهم، فأخر ذات ليلة الصلاة، وصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى قومه يؤمهم، فقرأ سورة البقرة، فلما سمع رجل من القوم تأخر فصلى، ثم خرج. فقالوا: نافقت يا فلان؟ فقال: والله ما نافقت، ولآتين النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن معاذا يصلي معك، ثم يأتينا، فيؤمنا، وإنك أخرت الصلاة البارحة فصلى معك، ثم رجع فأمنا، فاستفتح بسورة البقرة، فلما سمعت ذلك تأخرت، فصليت، وإنما نحن أصحاب نواضح، نعمل بأيدينا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ أفتان أنت؟ اقرأ بسورة كذا، وسورة كذا))

[مسند أحمد] (22/ 209)
14307- حدثنا سفيان، عن عمرو، سمعه من جابر، كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤمنا- وقال مرة: ثم يرجع فيصلي بقومه- فأخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة- وقال مرة: الصلاة- وقال مرة: العشاء- فصلى معاذ مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يؤم قومه، فقرأ البقرة، فاعتزل رجل من القوم فصلى، فقيل: نافقت يا فلان، قال: ما نافقت، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن معاذا يصلي معك، ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله، إنما نحن أصحاب نواضح، ونعمل بأيدينا، وإنه جاء يؤمنا فقرأ سورة البقرة، فقال: (( يا معاذ، أفتان أنت؟ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا وكذا))،