الموسوعة الحديثية


- قال آدمُ عليه الصلاة والسلام : يا ربِّ شغلتني بكسبِ يدي، فعلِّمني شيئًا فيه مجامعُ الحمدِ والتسبيحِ، فأوحى اللهُ تبارك وتعالى إليه : يا آدمُ إذا أصبحتَ فقل ثلاثًا وإذا أمسيتَ فقل ثلاثًا : الحمدُ للهِ ربِّ العالمين حمدًا يوافي نعمَه ويكافئُ مزيدَه، فذلك مجامعُ الحمدِ والتسبيحِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكن محمد بن النضر لم يكن صاحب حديث، ولم يجئ عنه شيء مسند
الراوي : محمد بن النضر الحارثي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 3/289
التخريج : أخرجه ابن الصلاح كما في ((التلخيص الحبير)) لابن حجر (6/ 3125) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أنبياء - آدم أدعية وأذكار - أذكار الصباح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


نتائج الأفكار لابن حجر (معتمد)
(3/ 289) وقال ابن الصلاح في مشكل الوسيط: هذا حديث ضعيف منقطع الإسناد، وحدث به في أماليه من طريق أبي نعيم عبد الملك بن الحسن، عن خاله يعقوب بن إسحاق، وهو أبو عوانة الإسفراييني صاحب الصحيح قال: حدثنا أيوب بن إسحاق بن سافري، حدثنا أبو نصر التمار، عن محمد بن النضر الحارثي، قال: قال آدم عليه الصلاة والسلام: يا رب شغلتني بكسب يدي، فعلمني شيئا فيه مجامع الحمد والتسبيح، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: يا آدم إذا أصبحت فقل ثلاثا وإذا أمسيت فقل ثلاثا: الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده، فذلك مجامع الحمد والتسبيح. ورجاله ثقات، لكن محمد بن النضر لم يكن صاحب حديث، ولم يجىء عنه شيء مسند، وقد روى عنه من كلامه جماعة، منهم عبد الله بن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية وأبو أسامة حماد بن أسامة، وقال: كان من أعبد أهل الكوفة. وأبو نصر التمار راوي هذا الأثر عنه -واسمه عبد الملك بن عبد العزيز- وهم من زعم أنه داود بن صالح، ذاك شيخ قديم مدني. وقد جاء عن محمد بن النضر في التحميد أثر آخر.

التلخيص الحبير لابن حجر (6/ 3125)
ثم وجدته عن ابن الصلاح في "أماليه" بسنده إلى عبد الملك بن الحسن، عن أبي عوانة، عن أيوب بن إسحاق بن سافدي، عن أبي نصر التمار، عن محمد ابن النضر قال: قال آدم: يا رب شغلتني بكسب يدي، فعلمني شيئا فيه مجامع الحمد والتسبيح، فأوحى الله إليه: يا آدم، إذا أصبحت فقل ثلاثا، وإذا أمسيت فقل ثلاثا: الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه، ويكافيء مزيده، فذلك مجامع الحمد، والتسبيح. وهذا معضل.