الموسوعة الحديثية


- كنتُ أصلي فرآني النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فدعاني فلم آتِه حتى صليتُ، فقال : ما منعَك أن تأتيني ؟ قلتُ : كنتُ أصلي، قال : ألم يقلِ اللهُ تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا اسْتَجِيبُوْا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ )
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : أبو سعيد بن المعلى | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 4/6
التخريج : أخرجه البخاري (4474) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء تفسير آيات - سورة الأنفال تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة الحجرات قرآن - تعلم القرآن وتعليمه فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المحلى ت: أحمد شاكر (4/ 6)
حدثنا أحمد بن محمد بن الجسور ثنا محمد بن عبد الله بن أبي دليم ثنا محمد بن وضاح ثنا أبو بكر ابن أبي شيبة ثنا محمد بن جعفر: غندر عن شعبة عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلى قال: (كنت أصلى فرآني النبي صلى الله عليه وسلم، فدعاني فلم آته حتى صليت، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قلت كنت أصلى، قال: ألم يقل الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم)؟ ثم ذكر باقى الحديث *

[صحيح البخاري] (6/ 17)
: 4474 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} ثم قال لي: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: {الحمد لله رب العالمين}. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.