الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ كان ابنَ عَشرِ سنين مَقدِمُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ، فكنَّ أمَّهاتي يُوَطِّنونني على خِدمتِه، فخَدمتُه عشرَ سِنينَ، وتوفِّيَ وأنا ابنُ عِشرين، فكنتُ أعلمُ النَّاسِ بشأنِ الحِجابِ، فكان أوَّلُ ما نزلَ ما ابتَنَى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بزَينبَ بنتِ جحشٍ وأصبَح بها عَروسًا، فدعَى القومَ فأصابوا مِن الطعامِ ثمَّ خَرجوا، وبقِيَ رَهطٌ عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأطالوا المُكثَ، فقام وخرَجَ، وخرجتُ لكي يخرُجوا، فمَشى، فمشَيتُ معَهُ، حتَّى جاءَ عَتَبةَ حُجرةِ عائشةَ، ثمَّ ظنَّ أنَّهم خرَجوا فرجع ورجعتُ، حتَّى دخلَ على زينبَ فإذا هم جُلوسٌ، فرجع ورجعتُ، حتَّى بلَغَ عَتَبةَ حُجرةِ عائشةَ. وظن أنَّهم خرَجوا فرجع ورجعتُ معهُ، فإذا هُم قد خرَجوا، فضربَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بَيني وبينَه السِّترُ، وأُنْزِلَ الحجابُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 802
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1051) واللفظ له، وأحمد (12716)، وابن حبان (5145)، والبيهقي (13631) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب زينة اللباس - الحجاب مناقب وفضائل - أنس بن مالك نكاح - وليمة النكاح مناقب وفضائل - موالي النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأدب المفرد (ص: 361)
1051 - حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني أنس، أنه كان ابن عشر سنين مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فكن أمهاتي يوطونني على خدمته، فخدمته عشر سنين، وتوفي وأنا ابن عشرين، فكنت أعلم الناس بشأن الحجاب، فكان أول ما نزل ما ابتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش، أصبح بها عروسا، فدعى القوم فأصابوا من الطعام، ثم خرجوا، وبقي رهط عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأطالوا المكث، فقام فخرج وخرجت لكي يخرجوا، فمشى فمشيت معه، حتى جاء عتبة حجرة عائشة، ثم ظن أنهم خرجوا، فرجع ورجعت معه حتى دخل على زينب، فإذا هم جلوس، فرجع ورجعت حتى بلغ عتبة حجرة عائشة، وظن أنهم خرجوا، فرجع ورجعت معه، فإذا هم قد خرجوا، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينه الستر، وأنزل الحجاب

[مسند أحمد] (20/ 136)
12716 - حدثنا حجاج بن محمد، حدثنا ليث يعني ابن سعد، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب، قال: حدثني أنس بن مالك الأنصاري، أنه كان ابن عشر سنين مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، قال: وكان أمهاتي يوطئنني على خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت أعلم الناس بشأن الحجاب حين أنزل، وكان أول ما أنزل ابتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش، أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بها عروسا فدعا القوم، فأصابوا من الطعام ثم خرجوا، وبقي رهط منهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطالوا المكث، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج وخرجت معه لكي يخرجوا، فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشينا معه حتى جاء عتبة حجرة عائشة، وظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قد خرجوا، فرجع ورجعت معه، فإذا هم قد خرجوا، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبينهم بستر، وأنزل الله عز وجل: الحجاب "

صحيح ابن حبان (11/ 545)
5145 - أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حرمله بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أنس بن مالك، أنه كان ابن عشر سنين مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فكن أمهاتي يحرضنني على خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشرا حياته بالمدينة، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا ابن عشرين سنة، قال: وكنت أعلم الناس بشأن الحجاب، حين أنزل، لقد كان أبي بن كعب، يسألني عنه، قال: وكان أول ما أنزل في مبتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بزينب بنت جحش، أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بها عروسا، فدعا القوم، فأصابوا من الطعام، وخرجوا، وبقي منهم رهط عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطالوا المكث، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج، وخرجت معه، لكي يخرجوا، فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمشيت معه، حتى جاء عتبة حجرة عائشة، ثم ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنهم قد خرجوا، فرجع، ورجعت معه، حتى دخل على زينب، وإذا هم جلوس لم يقوموا، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجعت معه، حتى بلغ عتبة حجرة عائشة، فظن أنهم قد خرجوا، فرجع، ورجعت، فإذا هم قد خرجوا، فضرب بينهم وبينه سترا، وأنزل الحجاب

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (14/ 26)
13631 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا ابن ملحان، حدثنا يحيى، حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني أنس بن مالك الأنصاري - رضي الله عنه - أنه كان ابن عشر سنين مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة. قال: وكان أمهاتي يواظبننى على خدمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين بالمدينة، وتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن عشرين سنة، فكنت أعلم الناس بشأن الحجاب حين أنزل، وكان أول ما أنزل فيه أنزل في مبتنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بزينب بنت جحش - رضي الله عنهما -، فأصبح رسول - صلى الله عليه وسلم - عروسا بها، فدعا القوم فأصابوا من الطعام، ثم خرجوا، ثم بقي منهم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأطالوا المكث، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج وخرجت معه لكي يخرجوا، فمشى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومشيت معه حتى جاء عتبة حجرة عائشة - رضي الله عنهما -، ثم ظن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم قد خرجوا، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجعت معه حتى دخل على زينب، فإذا هم جلوس لم يقوموا، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجعت معه حتى إذا بلغ حجرة عائشة فظن أن قد خرجوا فرجع ورجعت معه، فإذا هم خرجوا، فضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيني وبينه الحجاب وأنزل الحجاب. رواه البخاري في "الصحيح" عن يحيى بن بكير، وأخرجاه من حديث صالح بن كيسان عن الزهري