الموسوعة الحديثية


- أبشِروا معشرَ المسلِمينَ لا يدخُلُها الدَّجَّالَ ) - يعني المدينةَ -
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3730
التخريج : أخرجه الداني في ((السنن الواردة في الفتن)) (639) بنحوه، وأحمد (27331)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (24/ 385) (956) بنحوه مطولًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (9/ 48)
3730 - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا أحمد بن يحيى بن حميد الطويل، حدثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبشروا معشر المسلمين، لا يدخلها الدجال - يعني المدينة -

السنن الواردة في الفتن للداني (6/ 1164)
639 - حدثنا عبد الرحمن بن عفان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدثنا محمد بن أبي أيوب أبو عاصم الثقفي، قال: حدثنا عامر يعني الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فجلس على المنبر، فقال رسول الله: هذه طيبة - يعني المدينة مرتين - لا يدخلها الدجال ليس منها نقب إلا عليه ملك شاهر السيف

مسند أحمد (45/ 314)
27331 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا داود، عن عامر، عن فاطمة بنت قيس، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم مسرعا، فصعد المنبر فنودي في الناس: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس فقال: " يا أيها الناس، إني لم أدعكم لرغبة نزلت ولا لرهبة ولكن تميما الداري أخبرني: أن ناسا من أهل فلسطين ركبوا البحر فقذفتهم الريح إلى جزيرة من جزائر البحر، فإذا هم بدابة أشعر، لا يدرى أذكر أم أنثى من كثرة شعره، فقالوا: من أنت؟ فقالت: أنا الجساسة، قالوا: فأخبرينا، قالت: ما أنا بمخبرتكم ولا بمستخبرتكم، ولكن في هذا الدير رجل فقير إلى أن يخبركم ويستخبركم، فدخلوا الدير، فإذا رجل ضرير ومصفد في الحديد، فقال: من أنتم؟ قلنا: نحن العرب قال: هل بعث فيكم النبي؟ قلنا: نعم، قال: فهل اتبعه العرب؟ قالوا: نعم، قال: ذاك خير لهم، قال: ما فعلت فارس؟ هل ظهر عليها؟ قالوا: لم يظهر عليها بعد، قال: أما إنه سيظهر عليها، ثم قال: ما فعلت عين زغر؟ قالوا: هي تدفق ملأى، قال: فما فعلت بحيرة طبرية؟ قالوا: هي تدفق ملأى، قال: فما فعلت نخل بيسان؟ هل أطعم بعد؟ قالوا: قد أطعم أوائله، قال: فوثب وثبة ظننا أنه سيفلت، فقلنا: من أنت؟ قال: أنا الدجال، أما إني سأطأ الأرض كلها غير مكة وطيبة "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا معشر المسلمين، فإن هذه طيبة لا يدخلها الدجال

المعجم الكبير للطبراني (24/ 385)
956 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا محمد بن أيوب أبو عاصم الثقفي، ثنا عامر الشعبي، قال: انطلقت أنا ورجل حتى دخلنا على فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس فقلنا: يا فاطمة حدثينا حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: نعم فأطعمتنا رطبا، وسقتنا شرابا، وقالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فجلس على المنبر، فعاذ الناس به ولاذوا به، فقال: أيها الناس، إنما أجلسني خبر قالت: وفي غير الساعة التي كان يجلس فيها " أن تميم الدار دخل علي اليوم في الهاجرة أو في الظهيرة، فأخبرني أن بني عم له ألقتهم سفينة لهم في البحر على جزيرة ولا يعرفونها، فخرجوا فيها يمشون، فلقوا شيئا لا يدرون رجلا هو أو امرأة مما عليه من الشعر، فقالوا: من أنت؟ قالت: أنا الجساسة، قالوا: أخبرينا، قالت: لا أخبركم ولا أستخبركم، إن كنتم تريدون الخبر فعليكم بهذا الدير، وأشارت إلى دير في الجزيرة غير بعيد، فانطلقنا نمشي حتى دخلنا فإذا رجل موثق بحديد كبير ثقيل، وإذا هو مستند ظهره إلى سفح جبل، قال: من أنتم؟ قلنا: أناس من العرب، قال: ما فعل النبي الأمي صلى الله عليه وسلم الذي ينتظر؟ قلنا: قد خرج، قال: فما فعل نخل بين عمان وبيسان؟ قلنا: كهيأته يطعم ويثمر، قال: فما فعلت عين زغر؟ قلنا: كما هي، قال: فما فعلت بحيرة الطبرية؟ قلنا: ملأى، فضرب بيده بطن قدمه وقال: إني لو قد خرجت من مجلسي هذا لم أدع في الأرض بقعة إلا وطئتها، إلا مكة، وطيبة، قال: ثم زفر فسار في الجبل، ثم وقع، ثم سار أخرى أبعد من ذلك، ثم وقع، ثم سار الثالثة فذهب في الجبل، ثم وقع "، قال: قلنا: ما له لا بارك الله فيه، وكأنه سر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك قوله: مكة، وطيبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طيبة - مرتين - لا يدخلها الدجال، ليس منها نقب إلا عليه ملك شاهر السيف، ومن نحو اليمن ما هو ، ثم قال بيده وكم قميصه قريب من ثلاثين مرة من نحو العراق، وما هو قريب من ثلاثين مرة