الموسوعة الحديثية


-  قاتَلتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ  الجِنَّ والإنسَ، قيلَ: وكيف؟ قال: كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنزَلْنا مَنزِلًا، فأخَذتُ قِربَتي ودَلْوي لأستَقيَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَا إنَّه سيَأْتيكَ على الماءِ آتٍ يَمنَعُكَ منه! فلمَّا كنتُ على رَأْسِ البِئرِ، إذا برَجُلٍ أسوَدَ كأنَّه مَرَسٌ، فقال: واللهِ لا تَستَقي اليومَ منها. فأخَذَني وأخَذتُه، فصرَعتُه، ثُمَّ أخَذتُ حَجَرًا، فكسَرتُ وَجهَه وأنفَه، ثُمَّ ملَأتُ قِربَتي، وأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: هل أتاكَ على الماءِ أحدٌ؟ قُلتُ: نعمْ، فقصَصتُ عليه القِصَّةَ، فقال: أتَدري مَن هو؟ قُلتُ: لا. قال: ذاك الشَّيطانُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن فيه عنعنة الحسن
الراوي : عمار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/214
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((مكائد الشيطان)) (64)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (43/ 382)، والضياء المقدسي في ((من أمسك شيطانا)) (17) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته أشربة - الشرب من الآبار إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (1/ 412)
جرير بن حازم: عن الحسن، عن عمار، قال: قاتلت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجن والإنس. قيل: وكيف؟ قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فنزلنا منزلا، فأخذت قربتي ودلوي لأستقي. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أما إنه سيأتيك على الماء آت يمنعك منه) . فلما كنت على رأس البئر، إذا برجل أسود كأنه مرس، فقال: والله لا تستقي اليوم منها. فأخذني وأخذته، فصرعته، ثم أخذت حجرا، فكسرت وجهه وأنفه، ثم ملأت قربتي، وأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال: (هل أتاك على الماء أحد؟) . قلت: نعم . فقصصت عليه القصة. فقال: (أتدري من هو؟) . قلت: لا. قال: (ذاك الشيطان).

مكائد الشيطان (ص: 86)
64 - قال أبو بكر بن عبيد: حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، عن الحسن، عن عمار بن ياسر قال: : قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجن والإنس. قيل: وكيف قاتلت الجن والإنس؟ قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فأخذت قربتي ودلوي لأستقي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه سيأتيك على الماء آت يمنعك منه، فلما كنت على رأس البئر إذا رجل أسود كأنه مرس، فقال: والله لا تسقي منها اليوم ذنوبا واحدا، فأخذني وأخذته فصرعته، ثم أخذت حجرا فكسرت به وجهه، وأنفه، ثم ملأت قربتي، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل أتاك على الماء من أحد؟ فقلت: نعم. فقصصت عليه القصة. فقال: أتدري من هو؟ قلت: لا. قال: ذاك الشيطان.

تاريخ دمشق لابن عساكر (43/ 382)
أخبرنا أبو محمد بن نا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن قالا أنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسين بن صفوان نا عبد الله بن محمد القرشي نا إسحاق بن إسماعيل نا وهب بن جرير أنا أبي عن الحسن عن عمار بن ياسر قال قاتلت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الجن والإنس قيل وكيف قاتلت الجن والإنس قال كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سفر فنزلنا منزلا فأخذت قربتي ودلوي لأستقي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أما إنه سيأتيك على الماء آت يمنعك منه فلما كنت على رأس البئر إذا رجل أسود كأنه مرسل فقال والله لا تستقي منها اليوم ذنوبا واحدا فأخذني وأخذته فصرعته ثم أخذت حجرا فكسرت به وجهه وأنفه ثم ملأت قربتي فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال هل أتاك على الماء من أحد فقلت نعم فقصصت عليه القصة فقال أتدري من هو قلت لا قال ذاك الشيطان

حديث من أمسك شيطانا للضياء المقدسي (معتمد)
(ص: 43) 17 - أخبرنا الإمام أبو بكر عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر الجيلي قراءة عليه ببغداد، قلت له: أخبركم نصر بن نصر العكبري -فأقر به-، أخبرنا عاصم بن الحسن العاصمي، أخبرنا علي بن محمد بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله، حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، عن الحسن: عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قاتلت مع النبي صلى الله عليه وسلم الجن والإنس. قيل: وكيف قاتلت الجن والأنس؟ قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا منزلا، فأخذت قربتي ودلوي لأستقي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إنه سيأتيك على الماء آت يمنعك منه! ". فلما كنت على رأس البئر، إذا رجل أسود كأنه مرس، فقال: والله لا تستقي منها اليوم ذنوبا واحدا! فأخذني وأخذته، فصرعته، ثم أخذت حجرا فكسرت به وجهه وأنفه، ثم ملأت قربتي. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل أتاك على الماء من أحد؟ ". فقلت: نعم. فقصصت عليه القصة. فقال: "أتدري من هو؟ " قلت: لا. قال: "ذاك الشيطان".