الموسوعة الحديثية


- سافرنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةً فعرَّس فعرَّسنا فتعارَّ من اللَّيلِ فأتيتُ مضجِعَه وجاء رجلٌ آخرُ من المسلمين فالتقيْنا عندَ مضجِعِه فلمْ نرَه فشقَّ ذلك الأمرُ علينا فإذا نحن بهزيزٍ كهزيزٍ الرَّحَى قال فأتيْناه فلقينا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما شأنُكم فقلنا يا رسولَ اللهِ تعارَرْنا من اللَّيلِ فأتيْنا مضجِعَك فلمْ نرَك فيه فشقَّ ذلك علينا فخشِينا أن يكونَ قد عضَّتك هامةٌ أو سبُعٌ قال فقال أتاني آتٍ من ربِّي عزَّ وجلَّ فخيَّرني أن يدخلَ نصفُ أمَّتي الجنَّةَ وبينَ الشَّفاعةِ فاخترتُ الشَّفاعةَ فقلنا يا رسولَ اللهِ اجعلنا ممَّن يُشفعُ له فقال أنتم – يعني - ممَّن أشفعُ له قلنا أفلا نبشِّرُ النَّاسَ بها يعني قال فبشِّرِ النَّاسَ وابتَدِروا الرِّجالَ فلمَّا كثُر على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال هي لمن مات لا يُشركُ باللهِ شيئًا
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن شاهين | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 15/85
التخريج : أخرجه أحمد (19724)، والروياني في ((المسند)) (501) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - التبشير قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - أبو موسى وأبو عامر الأشعريان مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (15/ 84)
: أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو حفص بن شاهين نا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي نا هشام بن عمار نا الحكم بن هشام نا عبد الملك بن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى وأبي بكر بن أبي موسى عن أبي موسى الأشعري قال سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فعرس فعرسنا فتعار من الليل فأتيت مضجعه وجاء رجل آخر من المسلمين فالتقينا عند مضجعه فلم نره فشق ذلك الأمر علينا فإذا نحن بهزيز كهزيز الرحى قال فأتيناه فلقينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما شأنكم فقلنا يا رسول الله تعاررنا من الليل فأتينا مضجعك فلم نرك فيه فشق ذلك علينا فخشينا أن يكون قد عضتك هامة أو سبع قال فقال أتاني آت من ربي عز وجل فخبرني أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقلنا يا رسول الله اجعلنا ممن يشفع له فقال أنتم يعني ممن أشفع له قلنا أفلا نبشر الناس بها يعني قال فبشر الناس وابتدروا الرجال فلما كثر على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هي لمن مات لا يشرك بالله شيئا. قال ابن شاهين تفرد بهذا الحديث الحكم بن هشام عن عبد الملك بن عمير وهو حديث غريب ما سمعناه إلا منه والحكم بن هشام رجل من أهل الكوفة كان يتجر إلى الشام وهو ثقة كذلك

مسند أحمد (32/ 498 ط الرسالة)
: 19724 - حدثنا حسن بن موسى، يعني الأشيب، قال: حدثنا سكين بن عبد العزيز قال: أخبرنا يزيد الأعرج - قال: عبد الله: يعني أظنه الشني - قال: حدثنا حمزة بن علي بن مخفر، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره. قال: فعرس بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتبهت بعض الليل إلى مناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلبه، فلم أجده. قال: فخرجت بارزا أطلبه، وإذا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب ما أطلب. قال: فبينا نحن كذلك، إذ اتجه إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقلنا: يا رسول الله، أنت بأرض حرب، ولا نأمن عليك، فلولا إذ بدت لك الحاجة، قلت لبعض أصحابك، فقام معك. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني سمعت ‌هزيزا ‌كهزيز ‌الرحى - أو حنينا كحنين النحل - وأتاني آت من ربي عز وجل، فخيرني بأن يدخل ثلث أمتي الجنة، وبين الشفاعة لهم، فاخترت لهم شفاعتي، وعلمت أنها أوسع لهم، فخيرني بين أن يدخل شطر أمتي الجنة، وبين شفاعتي لهم، فاخترت شفاعتي لهم، وعلمت أنها أوسع لهم " قال: فقالا: يا رسول الله، ادع الله تعالى أن يجعلنا من أهل شفاعتك. قال: فدعا لهما، ثم إنهما نبها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبراهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فجعلوا يأتونه، ويقولون: يا رسول الله، ادع الله تعالى أن يجعلنا من أهل شفاعتك، فيدعو لهم. قال: فلما أضب عليه القوم، وكثروا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها لمن مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله ".

[مسند الروياني] (1/ 330)
: 501 - نا ابن معمر، نا سهل بن بكار، نا سكين بن عبد العزيز، عن يزيد الأعرج، نا حمزة بن علي بن محفز - رجل من أهل الكوفة -، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، قال: فعرس بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهيت ببعض الليل إلى مناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجده، قال: فدنوت من الناس ألتمسه، قال: فإذا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمس ما ألتمس، إذ رفع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، أنت بأرض خرب، ولا نأمن عليك، فلولا إذ بدت لك حاجة قلت لبعض أصحابك فقام معك؟ فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: إني سمعت هزيزا كهزيز الرحل - أو حنينا كحنين النحل - فأتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل ثلث أمتي الجنة وبين شفاعتي لهم فاخترت لهم الشفاعة، وعلمت أنها أوسع لهم فقال رجل: يا رسول الله، ‌ادع ‌الله ‌أن ‌يجعلنا ‌من ‌أهل ‌شفاعتك، فدعا لهم. ثم انتهى خبر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فجعل كل رجل منهم يأتيه فيقول: يا رسول الله، ‌ادع ‌الله ‌أن ‌يجعلنا ‌من ‌أهل ‌شفاعتك، قال: حتى أضب عليه القوم وأكثروا، فقال: إنها لمن مات يشهد أن لا إله إلا الله