الموسوعة الحديثية


- لمَّا أُمِرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بتخييرِ أزواجِهِ بدأ بي، فقالَ : إنِّي ذاكرٌ لَكِ أمرًا فلا عليكِ أن لا تعجلي حتَّى تستأمِري أبويكِ قالَت : قد علمَ أنَّ أبويَّ لم يَكونا لِيأمُرانِّي بفراقِهِ قالَت ثمَّ تلا هذهِ الآيةَ : يَا أيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا إلى قوله جَمِيلًا فقلتُ : أفي هذا استأمر أبويَّ ؟ فإنى أريدُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ورسولَهُ والدَّارَ الآخرةَ قالَت عائشةُ : ثمَّ فعلَ أزواجُ النَّبيِّ مثلَ ما فعلتُ، ولم يَكُن ذلِكَ حينَ قالَ لَهُنَّ رسولُ اللَّهِ واختَرنَهُ طلاقًا من أجلِ أنَّهنَّ اخترنَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3439
التخريج : أخرجه معلقاً البخاري (4786)، وأخرجه موصولاً مسلم (1475)، والترمذي (3204)، والنسائي (3439) واللفظ له، وأحمد (26108)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة طلاق - تخيير الزوجة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 117 ط السلطانية)
4786- وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي، فقال: ((إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك)) قالت: وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: (( إن الله جل ثناؤه قال: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها} [الأحزاب: 28] إلى {أجرا عظيما} [النساء: 40])) قالت: فقلت: ففي أي هذا أستأمر أبوي، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، قالت: ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت تابعه موسى بن أعين، عن معمر، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة، وقال عبد الرزاق، وأبو سفيان المعمري: عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة

[صحيح مسلم] (2/ 1103 )
22- (1475) وحدثني أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب، ح وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي، واللفظ له، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أن عائشة، قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه، بدأ بي، فقال: ((إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك))، قالت: قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: (( إن الله عز وجل قال: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما} [الأحزاب: 29]))، قالت: فقلت: في أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، قالت: ثم فعل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت

[سنن الترمذي] (5/ 350 ت شاكر)
3204- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عثمان بن عمر، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال: ((يا عائشة، إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك))، قالت: وقد علم أن أبواي لم يكونا ليأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: (( إن الله تعالى يقول: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين} [الأحزاب: 28]- حتى بلغ- {للمحسنات منكن أجرا عظيما} [الأحزاب: 29]. فقلت: في أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة. وفعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت: ((هذا حديث حسن صحيح)) وقد روي هذا أيضا عن الزهري، عن عروة، عن عائشة

[سنن النسائي] (6/ 159)
3439- أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، وموسى بن علي، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي، فقال: ((‌إني ‌ذاكر ‌لك ‌أمرا ‌فلا ‌عليك ‌أن ‌لا ‌تعجلي ‌حتى ‌تستأمري ‌أبويك))، قالت: قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه، قالت: ثم تلا هذه الآية {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها} [الأحزاب: 28] إلى قوله: {جميلا} [الأحزاب: 28]، قلت: في أي هذا أستأمر أبوي، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، قالت عائشة: ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت، ولم يكن ذلك حين قال: لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخترنه طلاقا من أجل أنهن اخترنه

[مسند أحمد] (43/ 212 ط الرسالة)
((26108- حدثنا عثمان، قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة، أن عائشة، قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه، بدأ بي، فقال: (( يا عائشة إني أذكر لك أمرا، ولا عليك أن لا تستعجلي حتى تذاكري أبويك)) قالت: وقد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه، ثم قال: إن الله عز وجل يقول: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها} [الأحزاب: 28] حتى بلغ: {أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما} [الأحزاب: 29] فقلت: في أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني قد اخترت الله ورسوله والدار الآخرة. قالت: ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما فعلت))