الموسوعة الحديثية


- أنَّ وفدَ هوازنٍ لما أَتَوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالجِعْرانةِ وقد أسلَموا قالوا إنا أهلُ عشيرةٍ وقد أصابنا من البلاءِ ما لا يخفى عليك فامنُنْ علينا مَنَّ اللهُ عليك وقام رجلٌ من هوازنٍ ثم أحدُ بني سعدِ بنِ بكرٍ يُقال له زُهيرٌ يُكنَّى بأبي صُرَدٍ فقال امنُنْ علينا رسولَ اللهِ....
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/763
التخريج : أخرجه النسائي (3688)، وأحمد (6729)، والطبراني (5/ 270)، (5304) جميعهم بلفظ مقارب مطولا.
التصنيف الموضوعي: غنائم - السبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته مغازي - المن على وفود هوازن بأسراهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (6/ 262)
3688 - أخبرنا عمرو بن يزيد، قال: حدثنا ابن أبي عدي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته وفد هوازن، فقالوا: يا محمد، إنا أصل وعشيرة، وقد نزل بنا من البلاء ما لا يخفى عليك، فامنن علينا من الله عليك، فقال: اختاروا من أموالكم أو من نسائكم وأبنائكم، فقالوا: قد خيرتنا بين أحسابنا وأموالنا بل نختار نساءنا وأبناءنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم، فإذا صليت الظهر فقوموا، فقولوا: إنا نستعين برسول الله على المؤمنين أو المسلمين في نسائنا وأبنائنا " فلما صلوا الظهر قاموا فقالوا ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم، فقال المهاجرون: وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الأقرع بن حابس: أما أنا وبنو تميم فلا، وقال عيينة بن حصن: أما أنا وبنو فزارة فلا، وقال العباس بن مرداس: أما أنا وبنو سليم فلا، فقامت بنو سليم فقالوا: كذبت، ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس، ردوا عليهم نساءهم وأبناءهم، فمن تمسك من هذا الفيء بشيء فله ست فرائض من أول شيء يفيئه الله عز وجل علينا، وركب راحلته وركب الناس اقسم علينا فيئنا، فألجئوه إلى شجرة فخطفت رداءه، فقال: يا أيها الناس، ردوا علي ردائي، فوالله لو أن لكم شجر تهامة نعما قسمته عليكم ثم لم تلقوني بخيلا ولا جبانا ولا كذوبا، ثم أتى بعيرا فأخذ من سنامه وبرة بين أصبعيه ثم يقول: ها إنه ليس لي من الفيء شيء ولا هذه إلا خمس، والخمس مردود فيكم فقام إليه رجل بكبة من شعر فقال: يا رسول الله، أخذت هذه لأصلح بها بردعة بعير لي فقال: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لك، فقال: أوبلغت هذه؟ فلا أرب لي فيها، فنبذها وقال: يا أيها الناس، أدوا الخياط والمخيط، فإن الغلول يكون على أهله عارا وشنارا يوم القيامة

مسند أحمد مخرجا (11/ 339)
6729 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وجاءته وفود هوازن، فقالوا: يا محمد إنا أصل وعشيرة، فمن علينا، من الله عليك، فإنه قد نزل بنا من البلاء ما لا يخفى عليك، فقال: اختاروا بين نسائكم وأموالكم وأبنائكم ، قالوا: خيرتنا بين أحسابنا وأموالنا، نختار أبناءنا، فقال: " أما ما كان لي ولبني عبد المطلب، فهو لكم، فإذا صليت الظهر، فقولوا: إنا نستشفع برسول الله صلى الله عليه وسلم على المؤمنين، وبالمؤمنين على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسائنا وأبنائنا " قال: ففعلوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب، فهو لكم ، وقال المهاجرون: وما كان لنا، فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت الأنصار مثل ذلك، وقال عيينة بن بدر: أما ما كان لي ولبني فزارة، فلا، وقال الأقرع بن حابس: أما أنا وبنو تميم، فلا، وقال عباس بن مرداس: أما أنا وبنو سليم، فلا، فقالت الحيان: كذبت، بل هو لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس، ردوا عليهم نساءهم وأبناءهم، فمن تمسك بشيء من الفيء، فله علينا ستة فرائض من أول شيء يفيئه الله علينا ثم ركب راحلته، وتعلق به الناس، يقولون: اقسم علينا فيئنا بيننا، حتى ألجئوه إلى سمرة فخطفت رداءه، فقال: يا أيها الناس، ردوا علي ردائي، فوالله لو كان لكم بعدد شجر تهامة نعم لقسمته بينكم، ثم لا تلفوني بخيلا ولا جبانا ولا كذوبا ثم دنا من بعيره فأخذ وبرة من سنامه فجعلها بين أصابعه السبابة والوسطى، ثم رفعها، فقال: يا أيها الناس، ليس لي من هذا الفيء ولا هذه، إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فردوا الخياط والمخيط، فإن الغلول يكون على أهله يوم القيامة، عارا ونارا وشنارا فقام رجل معه كبة من شعر، فقال: إني أخذت هذه أصلح بها بردعة بعير لي دبر، قال: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب، فهو لك فقال الرجل: يا رسول الله، أما إذ بلغت ما أرى فلا أرب لي بها، ونبذها

المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(5/ 270) 5304 - حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن وفد هوازن لما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة، وقد أسلموا، قالوا: إنا أصل وعشيرة وقد أصابنا من البلاء ما لا يخفى عليك، فامنن علينا من الله عليك، وقام رجل من هوازن، ثم أحد بني سعد بن بكر يقال له زهير يكنى بأبي صرد، فقال: يا رسول الله نساؤنا عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كفلنك، ولو أنا لحقنا الحارث بن أبي شمر والنعمان بن المنذر، ثم نزل بنا منه الذي أنزلت بنا لرجونا عطفه وعائدته علينا، وأنت خير المكفولين، ثم أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرا قاله وذكر فيه قرابتهم وما كفلوا منه فقال: [[البحر البسيط]] امنن علينا رسول الله في كرم ... فإنك المرء نرجوه وندخر امنن على بيضة قد عاقها قدر ... مفرق شملها في دهرها غير أبقت لنا الحرب هتافا على حزن ... على قلوبهم الغماء والغمر إن لم تداركهم نعماء تنشرها ... يا أعظم الناس حلما حين يختبر امنن على نسوة من كنت ترضعها ... إذ فوك يملأه من محضها درر إذ كنت طفلا صغيرا كنت ترصفها ... وإذ يزينك ما تأتي وما تذر لا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منه فإنا معشر زهر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبناؤكم ونساؤكم أحب إليكم أو أموالكم؟ قالوا: يا رسول الله خيرتنا بين أموالنا ونسائنا، بل ترد علينا أموالنا ونساءنا. فقال: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم فإذا صليت الظهر بالناس فقوموا فقولوا إنا نستشفع برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين وبالمسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبنائنا ونسائنا فسأعطيكم عند ذلك وأسأل لكم فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس الظهر، قاموا فكلموه بما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وقال المهاجرون: ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت الأنصار مثل ذلك، وقال الأقرع بن حابس: أما أنا يا رسول الله وبنو تميم فلا، وقال عيينة مثل ذلك، فقال عباس بن مرداس: أما أنا وبنو سليم فلا، وقالت بنو سليم: أما ما كان لنا فهو لرسول الله، قال: يقول العباس لبني سليم: وهنتموني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما من تمسك منكم بحقه من هذا السبي فله ست قلائص من أول فيء نصيبه فردوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبناءهم ونساءهم