الموسوعة الحديثية


- صَعِدَ رَسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المنبَرَ فنادى بصَوتٍ رفيعٍ، فقال: يا مَعْشَرَ مَن أسلَمَ بلِسانِه ولم يُفْضِ الإيمانُ إلى قَلْبِه، لا تُؤذوا المُسلِمينَ، ولا تُعَيِّروهم، ولا تتَّبِعوا عَوْراتِهم؛ فإنَّه من تتَبَّع عَورةَ أخيه المسلِمِ تَتَبَّع اللهُ عَورتَه ، ومن تتَبَّعَ اللهُ عَورتَه يَفضَحْه ولو في جَوفِ رَحْلِه ، قال: ونظَرَ ابنُ عُمَرَ يومًا إلى البَيتِ أو إلى الكعبةِ، فقال: ما أعظَمَكِ وأعظَمَ حُرمَتَكِ! والمؤمِنُ أعظَمُ حُرمةً عندَ اللهِ مِنكِ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] بإسناد حسن من حديث البراء
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 5/443
التخريج : أخرجه الترمذي (2032)، وابن حبان (5763)، وأبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (93) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - دعوى الجاهلية والمفاخرة والتعيير بالآباء بر وصلة - التودد إلى الإخوان بر وصلة - ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها جهاد - النهي عن قتال المسلم حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 378)
‌2032- حدثنا يحيى بن أكثم، والجارود بن معاذ قالا: حدثنا الفضل بن موسى قال: حدثنا الحسين بن واقد، عن أوفى بن دلهم، عن نافع، عن ابن عمر قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع، فقال: ((يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله)) قال: ونظر ابن عمر يوما إلى البيت أو إلى الكعبة فقال: ((ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك)): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسين بن واقد، وروى إسحاق بن إبراهيم السمرقندي، عن حسين بن واقد، نحوه، وروي عن أبي برزة الأسلمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا

[صحيح ابن حبان] (13/ 75)
5763 ـ أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ببغداد، ومحمد بن عبد الرحمن بن محمد الدغولي، قالا: حدثنا محمود بن آدم، حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا الحسين بن واقد، عن أوفى بن دلهم، عن نافع عن بن عمر، قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذ المنبر، فنادى بصوت رفيع، وقال: ((يا معشر من أسلم بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم ولا تطلبوا، عثراتهم فإنه من يطلب عورة المسلم يطلب الله عورته ومن يطلب الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته)) ونظر بن عمر يوما إلى البيت، فقال: ما أعظمك وأعظم حرمتك، وللمؤمن أعظم عند الله حرمة منك.

[التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني] (ص49)
‌93- حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا يحيى بن أكثم، ثنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن أوفى بن دلهم، عن نافع، عن ابن عمر، قال: صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر، فنادى بصوت رفيع، فقال: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من يتبع عورة المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته))