الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنه قال : إذا كان يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مدَّ الأديمِ وزِيدَ في سعتِها كذا وكذا، وجُمِع الخلائقُ بصعيدٍ واحدٍ جنُّهم وإنسُهم، فإذا كان ذلك قُبِضتْ هذه السَّماءُ عن أهلِها فينتشرونَ على وجهِ الأرضِ فلَأهلُ السَّماءِ أكثرُ من أهلِ جميعِ الأرضِ جنِّهم وإنسِهم بالضِّعفِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح إسناده
الراوي : شهر بن حوشب | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي الصفحة أو الرقم : 235
التخريج : أخرجه عبد الله بن المبارك في ((الزهد)) (353)، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (1122)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (6/ 62) جميعهم بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إيمان - الجن والشياطين قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لعبد الله بن المبارك (رواية نعيم بن حماد)
(معتمد) (2/ 101) 353- أخبرنا عوف، عن أبي المنهال سيار بن سلامة الرياحي قال: حدثنا شهر بن حوشب قال: حدثني ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم، وزيد في سعتها كذا وكذا، وجمع الخلائق بصعيد واحد، جنهم وإنسهم، فإذا كان ذلك قيضت هذه السماء الدنيا عن أهلها، فينتشروا على وجه هذه الأرض، فلأهل السماء أكثر من جميع أهل الأرض جنهم وإنسهم بالضعف، فإذا رآهم أهل الأرض فزعوا إليهم، ويقولون: أفيكم ربنا؟ فيفزعون من قولهم، ويقولون: سبحان ربنا، ليس فينا، وهو آت، ثم تقاض السماء الثانية، فلأهل السماء الثانية وحدهم أكثر من أهل هذه السماء الدنيا ومن جميع أهل الأرض بالضعف، فإذا نثروا على وجه الأرض، فزع إليهم أهل الأرض، فيقولون لهم: أفيكم ربنا؟ فيفزعون من قولهم، فيقولون: سبحان ربنا، ليس فينا، وهو آت، ثم تقاض السماوات سماء سماء، كلما قيضت سماء كانت أكثر من أهل السماوات التي تحتها، ومن جميع أهل الأرض بالضعف جنهم وإنسهم، كلما نثروا على وجه الأرض فزع إليهم أهل الأرض، ويقولون لهم مثل ذلك، فيرجعون إليهم مثل ذلك حتى تقاض السماء السابعة، فلأهلها وحدهم أكثر من أهل ست سماوات، ومن جميع أهل الأرض بالضعف، ويجيء الله فيهم تبارك وتعالى، والأمم جثى صفوفا، فينادي مناد: ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم، ليقم الحامدون لله على كل حال، فيقومون، فيسرحون إلى الجنة، ثم ينادي ثانية: ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم، ليقم الذين كانت {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون}، فيقومون، فيسرحون إلى الجنة، قال: ثم ينادي ثالثة: ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم، ليقم الذين كانوا {لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار}، فيقومون، فيسرحون إلى الجنة، فإذا أخذ من هؤلاء الثلاثة، خرج عنق من النار وأشرف على الخلائق، له عينان تبصران، ولسان فصيح قال: فيقول: إني وكلت بثلاثة: وكلت بكل جبار عنيد، قال: فيلقطهم من الصفوف لقط الطير حب السمسم، فيحبس بهم في جهنم، قال: ثم يخرج ثانيا، فيقول: إني وكلت بمن آذى الله ورسوله، فتلقطهم من الصفوف لقط الطير حب السمسم، فيحبس بهم في جهنم، قال: ثم يخرج ثالثة، قال أبو المنهال: فأحسبه يقول: إني وكلت بأصحاب التصاوير، فتلقطهم من الصفوف لقط الطير حب السمسم قال: فيحبس بهم في جهنم، قال: فإذا أخذ من هؤلاء ثلاثة، ومن هؤلاء ثلاثة، ومن هؤلاء ثلاثة، نشرت الصحف، ووضعت الموازين، ودعي الخلائق للحساب.

مسند الحارث بن أبي أسامة (بغية الباحث)
(معتمد) (2/ 1001) 1122 - حدثنا هوذة , ثنا عوف , عن أبي المنهال , عن شهر بن حوشب , عن ابن عباس , رفعه قال: " إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم في سعتها كذا وكذا , وجمع الخلائق بصعيد واحد جنهم وإنسهم، فإذا كان كذلك قيضت هذه السماء الدنيا عن أهلها فينثرون على وجه الأرض فلأهل السماء وحدهم أكثر من جميع أهل الأرض وجنهم وإنسهم بالضعف فإذا نثروا على وجه الأرض فزع إليهم أهل الأرض وقالوا: أفيكم ربنا فيفزعون من قولهم ويقولون: سبحان ربنا، ليس فينا وهو آت، ثم تقاض السماء الثانية فلأهل السماء الثانية وحدهم أكثر من أهل هذه السماء ومن جميع أهل الأرض جنهم وإنسهم بالضعف فإذا نثروا على وجه الأرض فزع إليهم أهل الأرض وقالوا: أفيكم ربنا فيفزعون من قولهم ويقولون: سبحان ربنا، ليس فينا وهو آت , ثم تقاض أهل السموات كلها فيضعف كل سماء عن أهلها كان أكثر أهلا من السموات التي تحتها ومن جميع أهل الأرض بالضعف كلما نثروا على وجه الأرض فزع إليهم أهل الأرض , ويقولون لهم مثل ذلك ويرجعون إليهم مثل ذلك , ثم تقاض السماء السابعة فلأهل السماء السابعة أكثر أهلا من السموات الست ومن جميع أهل الأرض بالضعف فيجيء الله فيهم والأمم جثا صفوفا , قال: فينادي مناد سيعلمون اليوم من أصحاب الكرم , ليقم الحمادون لله على كل حال , فيقومون فيسرحون إلى الجنة ثم ينادي ثانية: سيعلمون اليوم من أصحاب الكرم , ليقم الذين {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} [السجدة: 16] قال: فيقومون فيسرحون إلى الجنة , قال: ثم ينادي ثالثة سيعلمون اليوم أصحاب الكرم , ليقم الذين كانت {لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار} [النور: 37] , فيقومون فيسرحون إلى الجنة , فإذا أخذ من هؤلاء ثلاثة خرج عنق من النار فأشرف على الخلائق له عينان تبصران ولسان فصيح فيقول: إني وكلت بثلاثة: إني وكلت بكل جبار عنيد قال: فيلتقطهم من الصفوف لقط الطير حب السمسم فيجلس بهم في جهنم , قال: ثم يخرج ثانية فيقول إني وكلت بمن آذى الله ورسوله قال: فيلتقطهم من الصفوف لقط الطير حب السمسم فيجلس بهم في جهنم , ثم يخرج ثالثة قال: ثالثة فقال: أبو المنهال أحسب أنه قال: إني وكلت بأصحاب التصاوير قال: فيلتقطهم من الصفوف لقط الطير حب السمسم فيجلس بهم في جهنم , فإذا أخذ من هؤلاء ثلاثة ومن هؤلاء ثلاثة، نشرت الصحف، ووضعت الموازين، ودعي الخلائق للحساب "

حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (معتمد)
(6/ 62) ومشهوره ما حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا هوذة بن خليفة، ثنا عوف، عن المنهال، عن شهر، عن ابن عباس، قال: إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وزيد في سعتها كذا وكذا وجمع الخلائق بصعيد واحد جنهم وإنسهم - فذكر الحديث وزاد - فينادي مناد ستعلمون من أهل الكرم، ليقم الحمادون لله على كل حال فيقومون فيسرحون إلى الجنة ثم ينادي مناد: ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم ليقم الذين كانت: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [السجدة: 16] الآية، فيقومون فيسرحون إلى الجنة ثم ينادي ثالثة: ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم ليقم الذين كانت لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله فيقومون فيسرحون إلى الجنة