الموسوعة الحديثية


- لو لبِثتُ في السِّجنِ ما لبث يوسفُ ثمَّ جاء الدَّاعي لأجبتُه، إذ جاءه الرَّسولُ فقال : ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ، ورحمةُ اللهِ على لوطٍ إن كان لَيأوي إلى ركنٍ شديدٍ، إذ قال لقومِه : لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ، وما بعث اللهُ من بعدِه من نبيٍّ إلَّا في ثروةٍ من قومِه
خلاصة حكم المحدث : ذكر له شواهد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1867
التخريج : أخرجه الترمذي (3116) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (3387)، ومسلم (151) باختلاف يسير دون قوله: "إذ قال لقومِه : لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً ..."
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - لوط أنبياء - يوسف تفسير آيات - سورة يوسف تفسير آيات - سورة هود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 192)
: 3116 - حدثنا الحسين بن حريث الخزاعي، قال: حدثنا الفضل بن موسى ، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم، يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. قال: ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم جاءني الرسول أجبت. ثم قرأ: {فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن} قال: ورحمة الله على لوط، إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال: {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} فما بعث الله من بعده نبيا إلا في ذروة من قومه.

[صحيح البخاري] (4/ 150)
: 3387 - حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ابن أخي جويرية حدثنا جويرية بن أسماء عن مالك عن الزهري أن سعيد بن المسيب وأبا عبيد أخبراه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم أتاني الداعي لأجبته.

[صحيح مسلم] (1/ 133 )
: 238 - (151) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نحن أحق بالشك من إبراهيم صلى الله عليه وسلم إذ قال: رب أرني كيف تحي الموتى؟ قال: أولو تؤمن؟ قال: بلى. ولكن ليطمئن قلبي". قال: "ويرحم الله لوطا. لقد كان يأوي إلى ركن شديد. ولو لبثت في السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعي".