الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ -يَعني فسألَهُ عنِ الصِّيامِ- فقالَ لَهُ: صُم يومًا ولَكَ عَشرةُ أيَّامٍ قالَ: زِدني يا رسولَ اللَّه فإنَّ بي قوَّةً قالَ صُم يَومَينِ ولَكَ تِسعةُ أيَّامٍ قالَ: زِدني فإنَّ بي قوَّةً قالَ صُم ثلاثةَ أيَّامٍ ولَكَ ثمانيةُ أيَّامٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 8/469
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3344) واللفظ له، وأخرجه النسائي (2396)، وأحمد (6951) باختلاف يسير. وأصله في صحيح البخاري (1976)، ومسلم (1159)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن العاص صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (2/ 85)
: ‌3344 - حدثنا ابن مرزوق يعني إبراهيم ، قال ثنا عفان ، قال: ثنا حماد بن سلمة ، قال: ثنا ثابت ، عن شعيب بن عبد الله بن عمرو ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يعني فسأله عن الصيام فقال له: " صم يوما ولك عشرة أيام قال: زدني يا رسول فإن بي قوة قال صم يومين ولك تسعة أيام قال: زدني يا رسول الله فإن بي قوة قال صم ثلاثة أيام ولك ثمانية أيام ".

سنن النسائي (4/ 213)
: ‌2396 - أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا حماد (ح). وأخبرني زكريا بن يحيى قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا حماد ، عن ثابت ، عن شعيب بن عبد الله بن عمرو ، عن أبيه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: صم يوما ولك أجر عشرة. فقلت: زدني. فقال: صم يومين ولك أجر تسعة. قلت: زدني. قال: صم ثلاثة أيام ولك أجر ثمانية. قال ثابت: فذكرت ذلك لمطرف فقال: ما أراه إلا يزداد في العمل وينقص من الأجر - واللفظ لمحمد.

[مسند أحمد] (11/ 541 ط الرسالة)
: ‌6951 - حدثنا روح، حدثنا حماد، عن ثابت، عن شعيب بن عبد الله بن عمرو، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " صم يوما ولك عشرة أيام "، قال: زدني يا رسول الله، إن بي قوة، قال: " صم يومين ولك تسعة أيام "، قال: زدني، فإني أجد قوة، قال: " صم ثلاثة أيام ولك ثمانية أيام ".

[صحيح البخاري] (3/ 40)
: ‌1976 - حدثنا أبو اليمان : أخبرنا شعيب ، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن : أن عبد الله بن عمرو قال: أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أقول: والله لأصومن النهار، ولأقومن الليل ما عشت. فقلت له: قد قلته بأبي أنت وأمي، قال: فإنك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر، وقم ونم، وصم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوما وأفطر يومين، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوما، وأفطر يوما، فذلك صيام داود عليه السلام، وهو أفضل الصيام، فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أفضل من ذلك.

[صحيح مسلم] (2/ 814 )
: 186 - (1159) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. قال: سمعت عطاء يزعم أن أبا العباس أخبره؛ أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يقول: بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أني أصوم أسرد، وأصلي الليل. فإما أرسل إلي وإما لقيته. فقال: "ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر، وتصلي الليل؟ فلا تفعل. فإن لعينك حظا. ولنفسك حظا. ولأهلك حظا. فصم وأفطر. وصل ونم. وصم من كل ‌عشرة ‌أيام يوما. ولك أجر تسعة" قال: إني أجدني أقوى من ذلك، يا نبي الله! قال: "فصم صيام داود عليه السلام " قال: وكيف كان داود يصوم يا نبي الله! قال: "كان يصوم يوما ويفطر يوما. ولا يفر إذا لاقى" قال: من لي بهذه؟ يا نبي الله! (قال عطاء: فلا أدري كيف ذكر صيام الأبد) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صام من صام الأبد. لا صام من صام الأبد. لا صام من صام الأبد".