الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا ارتحل قبل أن تزيغَ الشَّمسُ، أخَّر الظُّهرَ إلى وقتِ العصرِ، ثمَّ نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشَّمسُ قبل أن يرتحِلَ، صلَّى الظُّهرَ والعصرَ ثمَّ ركِب
خلاصة حكم المحدث : هو في الصحيحين من هذا الوجه بهذا السياق، وليس فيهما: والعصر، وهي زيادة غريبة صحيحة الإسناد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 2/558
التخريج : أخرجه البخاري (1112)، ومسلم (704)، وأبو داود (1218) جميعا بلفظه دون قوله:((والعصر))، وأخرجه الحاكم كما في ((البدر المنير)) لابن الملقن (4/ 570) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: سفر - الجمع بين الصلاة في السفر صلاة - تأخير العصر وتعجيلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 47)
: 1112 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا المفضل بن فضالة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ‌ارتحل ‌قبل ‌أن ‌تزيغ ‌الشمس ‌أخر ‌الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب.

[صحيح مسلم] (1/ 489 )
: 46 - (704) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المفضل (يعني ابن فضالة) عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك؛ قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا ‌ارتحل ‌قبل ‌أن ‌تزيغ ‌الشمس، ‌أخر ‌الظهر إلى وقت العصر. ثم نزل فجمع بينهما. فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل، صلى الظهر ثم ركب.

سنن أبي داود (2/ 7)
: 1218 - حدثنا قتيبة، وابن موهب، المعنى، قالا: حدثنا المفضل، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، ‌فإن ‌زاغت ‌الشمس ‌قبل ‌أن ‌يرتحل، ‌صلى ‌الظهر، ثم ركب صلى الله عليه وسلم، قال أبو داود: كان مفضل قاضي مصر، وكان مجاب الدعوة، وهو ابن فضالة

البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (4/ 570)
: وروى الحاكم في الأربعين التي خرجها في شعار أهل الحديث عن أبي العباس الأصم - أحد الثقات الأثبات - ثنا محمد بن إسحاق (الصغاني) قال: أخبرني حسان بن عبد الله، عن المفضل بن فضالة، (عن عقيل) عن ابن شهاب، عن أنس: أنه عليه السلام كان إذا ارتحل قبل (أن) تزيغ الشمس … الحديث كما سلف وفيه فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر والعصر ثم ركب ثم (قال) : أخرجه الشيخان. ومراده: أصله لا بهذه (اللفظة) كما سلف في الحديث الثاني من أحاديث الباب، وهذه الزيادة من الأصم إلى أنس كلهم رجال الصحيح.