الموسوعة الحديثية


- أنه كان يخطبُ كلَّ عشيةِ خميسٍ بهذه الخطبةِ قال: وكنا نرى أنها خطبةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: - أيُّها الناسُ إنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللهِ وأحسنَ الهديِ هديُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ألا أيُّها الناسُ إنكم موقوفونَ في صعيدٍ واحدٍ ينفذُكم البصرُ ويسمعُكم المنادي ألا وإنَّ الشقيَّ مَن شَقي في بطنِ أمِّه ألا وإنَّ السعيدَ مَن وُعِظ بغيرِه
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/403 التخريج : أخرجه أحمد بن منيع كما في ((المطالب العالية)) (3125) واللفظ له، وعبد الرزاق (20076)، والطبراني في ((الأوسط)) (7871) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الوصايا النافعة علم - الحث على الأخذ بالسنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13/ 96)
[[3125]] [[2]] وقال أحمد بن منيع: حدثنا يوسف بن عطية، ثنا أبو حمزة، هو الأعور اسمه ميمون عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يخطب كل عشية خميس بهذه الخطبة، قال: وكنا نرى أنها خطبة النبي صلى الله عليه وسلم " أيها الناس، إن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، ألا أيها الناس إنكم موقوفون في صعيد واحد، ينفذكم البصر، ويسمعكم المنادي، وإن الشقي من شقي في بطن أمه، وإن السعيد من وعظ بغيره ".

مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (11/ 116)
20076- عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، قال: إنما هما اثنتان: الهدي والكلام، فأحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ألا إياكم والمحرمات والبدع، فإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة ضلالة، ألا لا يطول عليكم الأمد فتقسو قلوبكم، ألا كل ما هو آت قريب، ألا إن البعيد ما ليس بآت، ألا إن الشقي من شقي في بطن أمه، وإن السعيد من وعظ بغيره، ألا وإن شر الروايا روايا الكذب، ألا وإن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل صبيه ثم لا ينجز له، ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن العبد ليكذب حتى يكتب كذابا، ويصدق حتى يكتب صديقا ثم قال: إياكم والعضة، أتدرون ما العضة؟ النميمة، ونقل الأحاديث.

المعجم الأوسط (8/ 31)
7871 - حدثنا محمود، نا وهب بن بقية، ثنا خالد، عن إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود: أنه كان يجيء كل خميس فيقوم قائما لا يجلس، فيقول: لا تقتلوا الناس، فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة. قال: فيقول: هما اثنتان، فأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وأصدق الحديث كتاب الله، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة ضلالة ألا إن الشقي من شقي في بطن أمه، وإن السعيد من وعظ بغيره، ألا فلا يطولن عليكم الأمد، ولا يلهكم الأمل، فإن كل ما هو آت قريب، وإنما بعيد ما ليس آتيا، وإن من شرار الناس بطال النهار، وجيفة الليل، وإن قتل المؤمن كفر، وإن سبابه فسق، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.