الموسوعة الحديثية


- مرَّ نوحٌ بأسدٍ رابضٍ فضربَهُ برجلِهِ، فرفعَ الأسدُ رأسَهُ فخمشَ ساقَهُ فلمْ يلبثْ ليلتَهُ ممَّا جعلَتْ تضربُ عليهِ وهوَ يقولُ : يا ربِّ كلبُكَ عقرَني، فأوحى اللهُ إليهِ : إنَّ اللهَ لا يرضَى بالظلمِ أنتَ بدأتَهُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/401
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (62/ 255)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 190) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - نوح علم - القصص مظالم - تحريم الظلم إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (62/ 255)
: وهكذا رواه أبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني عن الأعمش موقوفا على مجاهد ورواه عمرو بن ثابت فرفعه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي انا أبو القاسم بن مسعدة أخبرنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي نا جعفر بن أحمد بن علي الغافقي نا سعيد بن كثير بن عفير نا ابن لهيعة عن عمرو بن ثابت عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌مر ‌نوح ‌بأسد رابض برجله فضربه برجله فرفع الأسد رأسه فخمش ساقه فلم يلبث ليلته مما جعلت تضرب عليه وهو يقول يا رب عقرني فأوحى الله إليه إن الله لا يرضى بالظلم أنت بدأته. قال ابن عدي وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل وجعفر يضع الحديث.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 190)
: أنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة قال أنبأنا ابن عدي قال حدثنا جعفر بن علي قال حدثنا سعيد بن كثير بن عفير قال ابن لهيعة عن عمرو بن ثابت عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌مر ‌نوح بأسد رابض فضربه برجله فرفع الأسد رأسه فخمش ساقه فلم يبت ليلته جعلت تضرب عليه وهو يقول يا رب كلبك عقرني، فأوحى الله إليه أن الله لا يرضى بالظلم، أنت بدأته ". قال ابن عدي: هذا الحديث بهذا الإسناد باطل. قال المصنف: قلت أما عمرو بن ثابت فقال يحيى بن معين ليس بشئ ليس بثقة ولا مأمون. وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات. وأما ابن لهيعة فذاهب الحديث. وأما جعفر فقد نسبه ابن عدي إلى جده لأنه جعفر بن أحمد بن علي. قال ابن عدي: كتبنا عنه أحاديث موضوعة كنا نتهمه بوضعها بل كنا نتبين ذلك قال أبو عبد الله الصوري: هذا الحديث محفوظ عن مجاهد من قوله.