الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا رأى رُؤيا، فقَصَّها على رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أبو بَكرٍ: ائْذَنْ لي فلْأعبُرْها. فأذِنَ له، فعَبَرَها، ثم قال: أصَبتُ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: أصَبتَ وأخطَأتَ. قال: أقسَمتُ يا رَسولَ اللهِ لَتُخبِرَنِّي. قال: لا تُقسِمْ هكذا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سفيان هو: ابن حسين، وقد تكلَّموا في روايته عن الزهريِّ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 5/41
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((التحقيق)) (2010) واللفظ له، وأحمد (2113)، والدارمي (2202) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف على الشيء دون أن يحلفوه رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - على من يقص الرؤيا مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق علم - تعليم الناس وفضل ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التحقيق في مسائل الخلاف (2/ 378)
2010 - أخبرنا ابن الحصين قال أنبأ ابن المذهب أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا يزيد أنبأ سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن رجلا رأى رؤيا فقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر ائذن لي فلأعبرها فأذن له فعبدها ثم قال أصبت أصبت يا رسول الله قال أصبت وأخطأت قال أقسمت يا رسول الله لتخبرني قال لا تقسم هكذا رواه أحمد وقد أخرج في الصحيحين بلفظ آخر وأنه قال والله لتحدثني بالذي أخطأت فقال لا تقسم

[مسند أحمد] (4/ 21)
2113 - حدثنا يزيد، أخبرنا سفيان بن حسين، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: رأى رجل رؤيا، فجاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت كأن ظلة تنطف عسلا وسمنا، فكان الناس يأخذون منها، فبين مستكثر وبين مستقل وبين ذلك، وكأن سببا متصلا إلى السماء - وقال يزيد مرة: وكأن سببا دلي من السماء - فجئت، فأخذت به، فعلوت فأعلاك الله، ثم جاء رجل من بعدك، فأخذ به فعلا فأعلاه الله، ثم جاء رجل من بعدكما، فأخذ به فعلا، فأعلاه الله، ثم جاء رجل من بعدكم، فأخذ به فقطع به، ثم وصل له فعلا، فأعلاه الله. قال أبو بكر: ائذن لي يا رسول الله، فأعبرها فأذن له، فقال: أما الظلة: فالإسلام، وأما العسل والسمن: فحلاوة القرآن، فبين مستكثر، وبين مستقل، وبين ذلك، وأما السبب: فما أنت عليه، تعلو فيعليك الله، ثم يكون من بعدك رجل على منهاجك، فيعلو ويعليه الله، ثم يكون من بعدكما رجل، فيأخذ بأخذكما، فيعلو فيعليه الله، ثم يكون من بعدكم رجل يقطع به، ثم يوصل له، فيعلو فيعليه الله، قال: أصبت يا رسول الله؟ قال: أصبت، وأخطأت قال: أقسمت يا رسول الله لتخبرني، فقال: لا تقسم 2114 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر معناه

سنن الدارمي (2/ 1376)
2202 - أخبرنا محمد بن كثير، حدثنا سليمان هو ابن كثير عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يقول لأصحابه: من رأى منكم رؤيا فليقصها علي، فأعبرها له قال: فجاء رجل، فقال: يا رسول الله رأيت ظلة بين السماء والأرض تنطف عسلا، وسمنا، ورأيت سببا واصلا من السماء إلى الأرض، ورأيت أناسا يتكففون منها، فمستكثر، ومستقل ورأيت سببا واصلا من السماء إلى الأرض، فأخذت به فعلوت، فأعلاك الله ثم أخذ به الذي بعدك فعلا، فأعلاه الله ثم أخذه الذي بعده فعلا، فأعلاه الله ثم أخذه الذي بعده فقطع به، ثم وصل فاتصل، فقال أبو بكر: يا رسول الله ائذن لي فأعبرها، فقال: اعبرها وكان أعبر الناس للرؤيا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أما الظلة فالإسلام، وأما العسل والسمن فالقرآن، حلاوة العسل، ولين السمن، وأما الذين يتكففون منه فمستكثر، ومستقل فهم حملة القرآن، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه، تأخذ به فيعليك الله به، ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به، ثم يوصل له فيعلو به، فأخبرني يا رسول الله - بأبي أنت أصبت أم أخطأت، فقال: أصبت وأخطأت فقال: فما الذي أصبت؟ وما الذي أخطأت؟ فأبى أن يخبره