الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ فلما كانت ليلةُ الحصَبةِ وقد قضى اللهُ حجَّنا أرسل معي عبدَ الرحمنِ بن أبي بكرٍ فأردفَني وخرج بي إلى التنعيمِ فأهللتُ بعمرةٍ فقضى اللهُ حجنَّا وعُمرتَنا ولم يكن في ذلك هديٌ ولا صدقةٌ ولا صومٌ
خلاصة حكم المحدث : هذه الزيادة وهي ولم يكن في ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم مدرجة في الحديث من كلام هشام بن عروة بينه مسلم في الصحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القيم | المصدر : تهذيب السنن الصفحة أو الرقم : 5/174
التخريج : أخرجه مسلم (1211) بلفظه مطولا، والبخاري (1638)، وأبو داود (1781) كلاهما بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - طواف الوداع عمرة - العمرة من التنعيم حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 872)
115 - (1211) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، موافين لهلال ذي الحجة، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أراد منكم أن يهل بعمرة فليهل، فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة قالت: فكان من القوم من أهل بعمرة، ومنهم من أهل بالحج، قالت: فكنت أنا ممن أهل بعمرة، فخرجنا حتى قدمنا مكة، فأدركني يوم عرفة وأنا حائض، لم أحل من عمرتي، فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: دعي عمرتك، وانقضي رأسك وامتشطي، وأهلي بالحج قالت: ففعلت، فلما كانت ليلة الحصبة وقد قضى الله حجنا، أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر، فأردفني وخرج بي إلى التنعيم، فأهللت بعمرة، فقضى الله حجنا وعمرتنا، ولم يكن في ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم

[صحيح البخاري] (2/ 156)
1638 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فأهللنا بعمرة، ثم قال: من كان معه هدي فليهل بالحج والعمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما، فقدمت مكة وأنا حائض، فلما قضينا حجنا، أرسلني مع عبد الرحمن إلى التنعيم فاعتمرت، فقال صلى الله عليه وسلم: هذه مكان عمرتك، فطاف الذين أهلوا بالعمرة، ثم حلوا، ثم طافوا طوافا آخر، بعد أن رجعوا من منى، وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة، فإنما طافوا طوافا واحدا

سنن أبي داود (2/ 153)
1781 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا فقدمت مكة وأنا حائض ولم أطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج، ودعي العمرة، قالت: ففعلت فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت، فقال: هذه مكان عمرتك قالت: فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا، ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم، وأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا. قال أبو داود: رواه إبراهيم بن سعد، ومعمر، عن ابن شهاب، نحوه لم يذكروا طواف الذين أهلوا بعمرة وطواف الذين جمعوا الحج والعمرة