الموسوعة الحديثية


- ثمانيةٌ أَبْغَضُ خليقةِ اللهِ إليه يومَ القيامةِ : السَّقَّارُونَ؛ وهم الكَذَّابُونَ، والخَيَّالُونَ؛ وهم المستكبرونَ، والذين يَكْنِزُونَ البغضاءَ لِإِخْوانِهِم في صدورِهم؛ فإذا لَقُوهُم تَخَلَّقُوا لهم، والذين إذا دُعُوا إلى اللهِ ورسولِه كانوا بِطَاءً؛ وإذا دُعُوا إلى الشيطانِ وأَمْرِه كانوا سِرَاعًا، والذين لا يُشْرِفُ لهم طَمَعٌ من الدنيا إلا اسْتَحَلُّوهُ بأَيْمانِهِم؛ وإن لم يكن لهم ذلك بحَقٍّ، والمَشَّاؤُونَ بالنميمةِ، والمُفَرِّقُونَ بين الْأَحِبَّةِ، والباغونَ البُرَآءَ الدَّحَضَةَ؛ أولئك يَقْذَرُهُمُ الرحمنُ عَزَّ وجَلَّ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : الوضين بن عطاء | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 2615
التخريج : أخرجه ابن عساكر (7/ 86) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - النميمة أيمان - اليمين الغموس رقائق وزهد - الكبر والتواضع رقائق وزهد - النهي عن إيذاء المؤمن آداب عامة - الأخلاق المذمومة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (7/ 86)
: أخبرتنا به أم الفتوح فاطمة بنت محمد بن عبد الله القيسية قالت أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم قالت نا عبد الله بن عمر بن الهيثم نا أبو عمرو بن عقبة نا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق نا سيار بن حاتم نا جعفر بن سليمان نا إبراهيم بن عمر الصنعاني عن الوضين بن عطاء قال قال رسول (صلى الله عليه وسلم) (‌ثمانية ‌أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة السقارون وهم الكذابون والخيالون وهم المستكبرون والذين يكنزون البغضاء لإخوانهم في صدورهم فإذا لقوهم حلفوا لهم والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطاء وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعا والذين لا شرف لهم طمع من الدنيا إلا استحلوه بأيمانهم وإن لم يكن لهم بذلك حق والمشاؤون بالنميمة والمفرقون بين الأحبة والباغون البراء الرخصة أولئك يقذرهم الرحمن عزوجل)