الموسوعة الحديثية


- ............ فقام رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ إنِّي رجلٌ جبانٌ كثيرُ النَّوم قال فدعا له قال الفضلُ فلقد رأَيْتُه أشجعَنا وأقلَّنا نومًا قال ثُمَّ أتى بيتَ عائشةَ فقال للنِّساءِ مثلَ ما قال للرِّجالِ ثُمَّ قال ومَن غلَب عليه شيءٌ فليسأَلْنا ندعُ له قال فأومَأَتِ امرأةٌ إلى لسانِها قال فدعا لها قال فلربَّما قالَت لي يا عائشةُ أحسِني صلاتَك
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عطاء بن مسلم وثقه ابن حبان وغيره وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات
الراوي : الفضل بن العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/29
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6824)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (376)، وابن عساكر (4/ 92) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (12/ 201 ت حسين أسد)
: 6824 - حدثنا عبيد بن جناد، حدثنا عطاء بن مسلم، عن جعفر بن برقان، عن عطاء، عن الفضل بن عباس قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه، وعند رأسه عصابة حمراء - أو قال: صفراء - فقال: ابن عمي، خذ هذه العصابة فاشدد بها رأسي. فشددت بها رأسه. قال: ثم توكأ علي حتى دخلنا المسجد فقال: يا أيها الناس، إنما أنا بشر مثلكم ولعله أن يكون قد قرب مني خفوف من بين أظهركم، فمن كنت أصبت من عرضه، أو من شعره، أو من بشره، أو من ماله شيئا، هذا عرض محمد وشعره، وبشره، وماله فليقم فليقتص، ولا يقولن أحد منكم إني أتخوف من محمد العداوة والشحناء، ألا وإنهما ليسا من طبيعتي وليسا من خلقي. قال: ثم انصرف، فلما كان من الغد أتيته، فقال: ابن عمي، لا أحسب مقامي بالأمس أجزى عني، خذ هذه العصابة فاشدد بها رأسي. قال: فشددت بها رأسه قال: ثم توكأ علي حتى دخل المسجد، فقال مثل مقالته بالأمس، ثم قال: فإن أحبكم إلينا من اقتص. قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله، أرأيت يوم أتاك السائل فسألك، فقلت: من معه شيء يقرضنا؟ فأقرضتك ثلاثة دراهم قال: فقال: يا فضل، أعطه قال: فأعطيته قال: ثم قال: ومن غلب عليه شيء فليسألنا ندع له. قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله، إني رجل جبان كثير النوم قال: فدعا له، قال الفضل: فلقد رأيته أشجعنا وأقلنا نوما قال: ثم أتى بيت عائشة فقال للنساء مثل ما قال للرجال، ثم قال: ومن غلب عليه شيء فليسألنا ندع له. قال: فأومأت امرأة إلى لسانها قال: فدعا لها قال: فلربما قالت لي: يا ‌عائشة، ‌أحسني ‌صلاتك

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص451)
: 376 - حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال: ثنا هشام بن عمار ثنا عطاء بن مسلم ثنا جعفر، عن عطاء بن أبي رباح عن الفضل بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شدوا رأسي؛ حتى أخرج إلى المسجد فشددت رأسه بعصابة صفراء ثم خرج إلى المسجد يهادى بين رجلين فذكر كلاما ثم قال: من كانت غلبته نفسه إلى أمر يخفيه إليه فليقم ، ليسألني؛ حتى أدعوا الله له ، فقامت امرأة فأومت بإصبعها إلى لسانها فقال: انطلقي إلى بيت عائشة حتى آتيك فقال رجل آخر: يا رسول الله ، إني لبخيل ، وإني لجبان وإني لنئوم فادع الله أن يسخي نفسي ، وأن يشجع جبني وأن يذهب بكثرة نومي قال الفضل: فلقد رأيته بعد ذلك إياه في الغزو معنا وما منا رجل أسخى منه نفسا ولا أشد بأسا منه، ولا أقل نوما منه، ووضع النبي صلى الله عليه وسلم قضيبا على رأس المرأة، ثم دعا لها فقالت عائشة: فإن كنت لأعرف دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حتى إن كانت لتقول لي: يا ‌عائشة ‌أحسني ‌صلاتك

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (4/ 92)
: [928] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر بن القشيري قالا أنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأديب أنا محمد بن أحمد بن حمدان الحيري الفقيه أنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى نا عبد بن جناد نا عطاء بن مسلم عن جعفر بن برقان عن عطاء عن الفضل بن عباس قال دخلت على النبي (صلى الله عليه وسلم) في مرضه وعلى رأسه عصابة حمراء أو صفراء فقال ابن عمي خذ هذه العصابة فأشدد بها رأسي فشددت بها رأسه قال ثم توكأ علي حتى دخلنا المسجد فقال يا أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم ولعله أن يكون قد كثرت مني جفوف من بين أظهركم فمن كنت أصبت من عرضه أو من شعره أو من بشره أو ماله شيئا هذا عرض محمد وشعره وبشره وماله فليقم فليقتص ولا يقولن أحد منكم إني أتخوف من عمد العدواة والشحناء ألا وإنهما ليسا من طبيعتي وليسا من خلقي ثم انصرف فلما كان من الغد أتيته فقال ابن عمي لا أحب أن مقامي بالأمس أجزى عني خذ هذه العصابة فأشدد بها رأسي قال فشددت بها رأسه قال ثم توكأ علي حتى دخل المسجد فقال مثل مقالته بالأمس ثم قال فإن أحبكم إلينا من اقتص قال فقام رجل فقال يا رسول الله أرأيت يوم أتاك السائل فسألك فقلت من معه شئ يقرضنا فأقرضتك ثلاثة دراهم قال فقال يا فضل أعطه قال فأعطيته قال ثم قال ومن غلب عليه شئ فليسألنا ندع له قال فقام رجل فقال يا رسول الله إني رجل جبان كثير النوم قال فدعا له قال الفضل فلقد رأيته أشجعنا وأقلنا نوما قال ثم أتى بيت عائشة فقال للنساء مثل ما قال للرجال ثم قال ومن غلب عليه شئ فليسألنا ندع له قال فأومت امرأة إلى لسانها قال فدعا لها قال فلربما قالت لي يا ‌عائشة ‌أحسني ‌صلاتك