الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُبايِعَه، قال: فاشتَرَطَ عليَّ شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنْ أُقيمَ الصَّلاةَ، وأنْ أُؤَدِّيَ الزَّكاةَ، وأنْ أحُجَّ حَجَّةَ الإسلامِ، وأنْ أصومَ شَهرَ رَمضانَ، وأنْ أُجاهِدَ في سَبيلِ اللهِ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أمَّا اثنتانِ، فواللهِ ما أُطيقُهما: الجِهادُ والصَّدقةُ؛ فإنَّهم زَعَموا أنَّه مَن وَلَّى الدُّبُرَ، فقد باء بغَضَبٍ مِن اللهِ، فأخافُ إنْ حَضَرتُ تلك جَشِعَتْ نَفْسي، وكَرِهَتِ المَوتَ، والصَّدقةُ؛ فواللهِ ما لي إلَّا غُنَيمةٌ وعَشْرُ ذَودٍ ، هنَّ رِسْلُ أهلي وحَمولتُهم، قال: فقَبَضَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَه، ثُمَّ حَرَّكَ يدَه، ثُمَّ قال: فلا جِهادَ ولا صَدقةَ، فبِمَ تَدخُلُ الجنَّةَ إذَنْ؟! قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أنا أُبايِعُكَ، قال: فبايَعتُه عليهنَّ كلِّهنَّ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : بشير بن معبد بن الخصاصية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21952
التخريج : أخرجه أحمد (21952) واللفظ له، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (451)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1126)
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون إسلام - البيعة على الإسلام زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 284)
21952- حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا عبيد الله بن عمرو يعني الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، حدثنا جبلة بن سحيم، عن أبي المثنى العبدي، قال: سمعت السدوسي يعني ابن الخصاصية، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، قال: فاشترط علي شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن أقيم الصلاة، وأن أؤدي الزكاة، وأن أحج حجة الإسلام، وأن أصوم شهر رمضان، وأن أجاهد في سبيل الله. فقلت: يا رسول الله، أما اثنتان، فوالله ما أطيقهما: الجهاد والصدقة، فإنهم زعموا أنه من ولى الدبر، فقد باء بغضب من الله، فأخاف إن حضرت تلك جشعت نفسي، وكرهت الموت، والصدقة فوالله ما لي إلا غنيمة وعشر ذود، هن رسل أهلي وحمولتهم. قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ثم حرك يده، ثم قال: (( فلا جهاد ولا صدقة، فبم تدخل الجنة إذا؟)) قال: قلت: يا رسول الله، أنا أبايعك. قال: فبايعته عليهن كلهن

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 440)
451- حدثنا سعيد بن مسعود، ثنا زكريا بن عدي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، قال: ثنا جبلة بن سحيم، عن أبي المثنى العبدي، قال: سمعت السدوسي يعني ابن الخصاصية، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فاشترط علي شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن أصلي الخمس، وأصوم رمضان، وأحج البيت، وأودي الزكاة، وأجاهد في سبيل الله، قال: فقلت يا رسول الله، أما اثنتان فما أطيقهما: الجهاد في سبيل الله، فإنهم زعموا أنه من ولى الدبر فقد باء بغضب من الله، وأخشى إن حضرت ذلك خشعت نفسي، وكرهت الموت، والصدقة، فما لي إلا غنيمة وعشر ذود هن رسل أهلي وحمولتهن، قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال: ((لا جهاد ولا صدقة، فبم تدخل الجنة؟)) قلت: يا رسول الله، أنا أبايعك، فبايعته عليهن كلهن

المعجم الأوسط (2/ 28)
1126- وعن زيد، عن جبلة بن سحيم، عن أبي المثنى العبدي، عن بشير ابن الخصاصية السدوسي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فاشترط علي: ((تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وتصلي الخمس، وتصوم رمضان، وتؤدي الزكاة، وتحج البيت، وتجاهد في سبيل الله)). فقلت: يا رسول الله، أما اثنتان فلا أطيقهما: فوالله ما لي إلا عشر ذود، رسل أهلي وحمولتهم، وأما الجهاد، فيزعمون أنه من ولى باء بغضب من الله، فأخاف إذا حضر قتال جشعت نفسي، وكرهت الموت. فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ثم حركها، ثم قال: ((لا صدقة ولا جهاد، فبم تدخل الجنة؟)) فبايعته عليهن كلهن