الموسوعة الحديثية


- مَنْ سألنا أعطيناه ومَنْ اسْتغنى أغناه اللهُ ومَنْ لم يسألْنا فهو أحبُّ إلينا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حصن بن هلال لم أر من تكلم فيه وباقيهم ثقات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 4/260
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3009) بلفظه، وأحمد (11401) بلفظ مقارب، كلاهما بقصة في أوله، والنسائي (2595) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - ذم السؤال سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - حق السائل

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (2/ 16)
: 3009 - حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا محمد بن المنهال قال: ثنا يزيد بن زريع قال: ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن هلال بن مرة، عن أبي سعيد الخدري قال: أعوزنا مرة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من استعف أعفه الله، ومن استغنى أغناه الله، ومن سألنا أعطيناه . قال: قلت: فلأستعف فيعفني الله ولأستغن فيغنيني الله. قال: فوالله ما كان إلا أيام حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم زبيبا فأرسل إلينا منه ، ثم قسم شعيرا، فأرسل إلينا منه ثم سالت علينا الدنيا، فغرقتنا إلا من عصم الله.

مسند أحمد (17/ 488 ط الرسالة)
: 11401 - حدثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا: حدثنا شعبة قال: سمعت أبا حمزة يحدث، عن هلال بن حصن قال: نزلت على أبي سعيد الخدري، فضمني وإياه المجلس، قال: فحدث أنه أصبح ذات يوم، وقد عصب على بطنه حجرا من الجوع، فقالت له امرأته أو أمه: ائت النبي صلى الله عليه وسلم فاسأله، فاسأله، فقد أتاه فلان، فسأله، فأعطاه، وأتاه فلان، فسأله، فأعطاه، فقال: قلت حتى ألتمس شيئا. قال: فالتمست، فأتيته، قال حجاج: فلم أجد شيئا، فأتيته وهو يخطب، فأدركت من قوله وهو يقول: " من استعف يعفه الله، ومن استغنى يغنه الله، ومن سألنا إما أن نبذل له، وإما أن نواسيه - أبو حمزة الشاك -، ومن يستعف عنا أو يستغني، أحب إلينا ممن يسألنا " قال: فرجعت، فما سألته شيئا، فما زال الله عز وجل يرزقنا، حتى ما أعلم في الأنصار أهل بيت أكثر أموالا منا

[سنن النسائي] (5/ 98)
: 2595 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا ابن أبي الرجال ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ، عن أبيه قال: سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وقعدت فاستقبلني، وقال: ‌من ‌استغنى ‌أغناه ‌الله عز وجل، ومن استعف أعفه الله عز وجل، ومن استكفى كفاه الله عز وجل، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف، فقلت: ناقتي الياقوتة خير من أوقية، فرجعت ولم أسأله.