الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا أُتيَ بالجَوْنيَّةِ، فقال لها: هَبي لي نفْسَكِ، فقالت: وهل تَهِبُ المَلِكةُ نفْسَها للسُّوقةِ؟ فأَهْوى بيَدِه إليها، فقالت: أعوذُ باللهِ منكَ، قال: قد عُذْتِ بمُعاذٍ، ثُم خرَجَ، فقال: يا أبا أُسَيدٍ، اكْسُها رازِقَتيْنِ، وألحِقْها بأهلِها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 15/ 343
التخريج : أخرجه أحمد (16061)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (7659)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (642)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7459) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: طلاق - صيغ الطلاق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم نكاح - هبة المرأة نفسها طلاق - كنايات الطلاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (25/ 460 ط الرسالة)
: 16061 - حدثنا محمد بن عبد الله الزبيري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه. وعباس ‌بن ‌سهل، عن أبيه، قالا: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب له، فخرجنا معه حتى انطلقنا إلى حائط يقال له: الشوط، حتى انتهينا إلى حائطين منهما، فجلسنا بينهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اجلسوا ". ودخل هو وقد أتي بالجونية، فعزلت في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل، ومعها داية لها، فلما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌هبي ‌لي ‌نفسك " قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة؟ قالت: إني أعوذ بالله منك. قال: " لقد عذت بمعاذ ". ثم خرج علينا، فقال: " يا أبا أسيد، اكسها رازقيتين، وألحقها بأهلها " قال: وقال غير أبي أحمد: امرأة من بني الجون يقال لها: أمينة. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتي بالجونية، فقال لها: هبي لي نفسك، فقالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة؟ فأهوى بيده إليها، فقالت: أعوذ بالله منك، قال: قد عذت بمعاذ، ثم خرج، فقال: يا أبا أسيد، اكسها رازقتين، وألحقها بأهلها.

[الأوسط لابن المنذر] (9/ 180)
: 7659 - حدثنا الربيع، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثني عبد الرحمن بن سليمان، عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، وعن عباس ‌بن ‌سهل، عن أبيه قالا: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني ساعدة وفيه امرأة من كندة يقال لها: أميمة ابنة النعمان ابن شراحيل في بيته، فقال: "‌هبي ‌لي ‌نفسك"، فقالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة، فضرب نحرها لتسكت، فقالت: إني أعوذ منك، قال: "عذت بمعاذ"، وأمسك يده ثم خرج عليه فقال: "يا أسيد جهزها وألحقها واكسها رازقيين".

[شرح مشكل الآثار] (2/ 101)
: 642 - وكما حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، حدثني عبد الرحمن بن سليمان، عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، وعن عباس ‌بن ‌سهل، عن أبيه قالا: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم نخلا لبني ساعدة، وفيه امرأة من كندة يقال لها: أميمة ابنة النعمان بن شراحيل في بيت فقال: " ‌هبي ‌لي ‌نفسك " فقالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة؟ فضرب بيده نحرها ليسكن فقالت: إني أعوذ بالله منك، فقال: " لقد عذت بمعاذ " وأمسك يده، ثم خرج علينا فقال: " يا أبا أسيد جهزها، وألحقها واكسها رازقيتين "

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (6/ 3237)
: 7459 - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا موسى بن هارون، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا عبد الرحمن بن الغسيل، عن العباس ‌بن ‌سهل، وحمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، قال: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فخرجنا معه، فانطلقنا إلى حائط، يقال له: الشوط، حتى انتهينا إلى حائطين، فجلسنا بينهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجلسوا هاهنا فدخل وقد أتى بالجونية، فعزلت في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل، ومعها داية لها، فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ‌هبي ‌لي ‌نفسك قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة، فأهوى بيده إليها، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: لقد عذت بمعاذ ثم خرج، فقال: يا أبا أسيد، اكسها رازقتين، وألحقها بأهلها