الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لقيَه فقال يا جابرُ ما لي أراكَ منكسِرًا قلتُ يا رسولَ اللَّهِ استُشهِدَ أبي وترَك عليهِ دينًا وعيالًا فقال ألا أبشِّرُك بما لقيَ اللَّهُ بهِ أباكَ إنَّ اللَّهَ لم يُكلِّم أحدًا من خلقِه قطُّ إلَّا من وراءِ حجابٍ وإنَّ اللَّهَ أحيا أباكَ فَكلَّمَه كفاحًا وقالَ يا عبدي تمنَّ عليَّ ما شئتَ أعطيكَ قال تردَّني إلى الدُّنيا فأقتلُ فيكَ فقال تبارَك وتعالى لا إنِّي أقسمتُ بيمينٍ أنَّهم إليها لا يُرجَعونَ يعني الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 890/2
التخريج : أخرجه الترمذي (3010)، وابن ماجه (190)، وابن حبان (15/ 490) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 110)
: 3010 - حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي ، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال: سمعت طلحة بن خراش قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا جابر، ما لي أراك منكسرا؟ قلت: يا رسول الله، استشهد أبي، وترك عيالا ودينا، قال: أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلمه كفاحا، فقال: يا عبدي تمن علي أعطك، قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية، قال الرب عز وجل: إنه قد سبق مني أنهم لا يرجعون. قال: وأنزلت هذه الآية: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا}. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم. وقد روى عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر شيئا من هذا، ورواه علي بن عبد الله بن المديني، وغير واحد من كبار أهل الحديث. هكذا عن موسى بن إبراهيم.

[سنن ابن ماجه] (1/ 68 )
: 190 - حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ويحيى بن حبيب بن عربي، قالا: حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري الحزامي، قال: سمعت طلحة بن خراش، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام يوم أحد، لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا جابر، ألا أخبرك ما قال الله لأبيك؟ وقال: يحيى في حديثه، فقال: يا جابر، ما لي أراك منكسرا؟ قال: قلت: يا رسول الله، استشهد أبي، وترك عيالا ودينا "، قال: أفلا أبشرك، بما لقي الله به أباك؟ ، قال: بلى: يا رسول الله، قال: " ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وكلم أباك كفاحا، فقال: يا عبدي، تمن علي أعطك، قال: يا رب تحييني، فأقتل فيك ثانية، فقال الرب سبحانه: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون، قال: يا رب، فأبلغ من ورائي، قال: فأنزل الله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} [آل عمران: 169] "

صحيح ابن حبان - ث (15/ 490)
7022 -أخبرنا عبد الله بن قحطبة، بفم الصلح، حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي، حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري، قال: سمعت طلحة بن خراش، قال: سمعت جابرا، يقول: لقيني النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي: "يا جابر، ما لي أراك منكسرا؟ " فقلت: يا رسول الله، ‌استشهد ‌أبي، ‌وترك عيالا ودينا، فقال: "ألا أبشرك بما لقي الله به أباك؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال: "ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وإن الله أحيى أباك فكلمه كفاحا، فقال: يا عبدي، تمن أعطك، قال: تحييني فأقتل قتلة ثانية، قال الله: إني قضيت أنهم لا يرجعون"، ونزلت هذه الآية: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} [آل عمران: 169].