الموسوعة الحديثية


- بُعِثَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشيءٍ فَقَسَمَهُ بيْنَ أرْبَعَةٍ، وقالَ: أتَأَلَّفُهُمْ؟ فَقالَ رَجُلٌ: ما عَدَلْتَ، فَقالَ: يَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4667
التخريج : أخرجه البخاري (4667)، ومسلم (1064) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 67)
‌4667- حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد- رضي الله عنه قال: ((بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشيء فقسمه بين أربعة وقال: أتألفهم، فقال رجل: ما عدلت، فقال: يخرج من ضئضئ هذا قوم يمرقون من الدين))

[صحيح مسلم] (2/ 741 )
((143- (‌1064) حدثنا هناد بن السري. حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري؛ قال بعث علي رضي الله عنه، وهو باليمن، بذهبة في تربتها، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس الحنظلي، وعيينة بن بدر الفزاري، وعلقمة بن علاثة العاشمري، ثم أحد بني كلاب، وزيد الخير الطائي، ثم أحد بني نبهان. قال: فغضبت قريش. فقالوا: أتعطي صناديد نجد وتدعنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم)) فجاء رجل كث اللحية. مشرف الوجنتين. غائر العينين. ناتئ الجبين محلوق الرأس. فقال: اتق الله. يا محمد! قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فمن يطع الله إن عصيته! أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟)) قال: ثم أدبر الرجل. فاستأذن رجل من القوم في قتله. (يرون أنه خالد بن الوليد) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من ضئضئ هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم. يقتلون أهل الإسلام. ويدعون أهل الأوثان. يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية. لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد))