الموسوعة الحديثية


- أولُ ما خلقَ اللهُ العقلَ [يعني حديث: إنَّ أوَّلَ ما خلقَ اللَّهُ سبحانَه وتعالى العقلُ فقال أقبل فأقبلَ ثمَّ قال أدبر فأدبرَ ثمَّ قال ما خلقتُ شيئًا أحسنَ منكَ بِك آخذُ وبِك أعطي ثمَّ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من كانَ لهُ واعظٌ من نفسِه كانَ لهُ منَ اللَّهِ حافظٌ ومن أذلَّ نفسَه في طاعةِ اللَّهِ فَهوَ أعزُّ ممَّن تعزَّزَ بمعصيةِ اللَّهِ ثمَّ قال شرارُ أمَّتي الَّذينَ غدوا في النَّعيمِ الَّذينَ يتقلَّبونَ في ألوانِ الطَّعامِ والثِّيابِ الثَّرثارونَ الشَّدَّاقونَ بالكلامِ وخيارُ أمَّتي الَّذينَ إذا أساءوا استغفروا وإذا أحسنوا استبشروا وإذا سافروا قَصَروا وأفطَروا]
خلاصة حكم المحدث : قيل لا أصل له أو بأصله موضوع
الراوي : [عائشة أم المؤمنين] | المحدث : ملا علي قاري | المصدر : الأسرار المرفوعة الصفحة أو الرقم : 154
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الحلية)) (7/ 318)، والديلمي في ((الفردوس)) (1/ 13) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: خلق - أول ما خلق الله آداب عامة - فضل العقل والذكاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (7/ 318)
: حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى بن معاوية الطلحى وأفادنيه أبو الحسن الدار قطنى ثنا سهل بن المرزبان بن محمد أبو الفضل التميمى الفارسي - سنة تسع وثمانين ومائتين - ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي ثنا سفيان بن عيينة عن منصور عن الزهري عن عروة بن الزبير عن ‌عائشة. قالت: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ‌أول ‌ما ‌خلق ‌الله سبحانه وتعالى ‌العقل فقال أقبل فأقبل، ثم قال أدبر فأدبر، ثم قال: ما خلقت شيئا أحسن منك، بك آخذ، وبك أعطي، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان له واعظ من نفسه كان له من الله حافظ، ومن أذل نفسه في طاعة الله فهو أعز ممن تعزز بمعصية الله، ثم قال: شرار أمتي الذين غدوا في النعيم الذين يتقلبون في ألوان الطعام والثياب. الثرثارون الشداقون بالكلام، وخيار أمتي الذين إذا أساءوا استغفروا، وإذا أحسنوا استبشروا، وإذا سافروا قصروا وأفطروا. غريب من حديث سفيان ومنصور الزهري لا أعلم له راويا عن الحميدي إلا سهلا وأراه واهما فيه.