الموسوعة الحديثية


- سُرِقَتْ ناقةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الجدعاءُ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لئنْ ردَّهَا اللهُ عزَّ وجلَّ علَيَّ لَأَشْكُرَنَّ رَبِّي عزَّ وجلَّ فوقَعَتْ في حيٍّ من أحياءِ العربِ فيه امرأَةُ مسلمةٌ فكانتِ الإِبِلُ إذا سَرَحَتْ سَرَحَتْ متوَحِّدَةً فإذا تَرَكَتِ الإبِلُ تَرَكَتْ مُتَوَحِّدَةً واضِعَةً بِجِرانِها فقالتِ المرأَةُ كأني بهذِهِ الناقةِ تمثِّلُ شيئًا فأوقعَ اللهُ في خُلْدِهَا أن تَهْرَبَ علَيْهَا فَوَجَدَتْ منَ القومِ غَفْلَةً فَقَعَدَتْ عَلَيْهَا ثم حَرَّكَتْهَا فصبَّحَتِ بها المدِينَةَ فلَمَّا رَآهَا المسلمونَ فَرِحُوا بها ومشَوْا بِجَنْبِهَا حتى أَتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا رَآهَا قال الحمدُ للهِ فقالَتِ المرأةُ يا رسولَ اللهِ إني نذَرْتُ إنْ أَنْجَانِي اللهُ عَلَيْهَا لَأَنْحَرَهَا وأُطْعِمَ لحمَها المساكينَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بئسَ مَا جَزَيِتِيها لا نذرَ إلَّا فيما ملكَتْ يمينُكِ فانْتَظَرْنَا هلْ يُحْدِثُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صومًا أوْ صلاةً فظنُّوا أنه قد نَسِيَ فقالوا يا رسولَ اللهِ إنكَ قلْتَ لئن ردَّها اللهُ تعالى علَيَّ لَأَشْكُرَنَّ رَبِّي فقال أَوَلم أقُلْ الحمْدُ للهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عمرو بن واقد القرشي وقد وثقه محمد بن المبارك الصوري ورد عليه ، وقد ضعفه الأئمة وترك حديثه
الراوي : النواس بن سمعان الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/190
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1071)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - شكر النعم نذور - النذر في الطاعة نذور - النذر فيما لا يملك وفي معصية أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء هبة وهدية - شكر المعروف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[لمعجم الأوسط - للطبراني] (2/ 14)
: 1071 - حدثنا أحمد قال: نا أبو جعفر قال: نا عمرو بن واقد، عن الوليد بن أبي السائب قال: حدثني بسر بن عبيد الله، عن النواس بن سمعان قال: سرقت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن ردها الله علي لأشكرن ربي عز وجل فوقعت في حي من أحياء العرب فيه امرأة مسلمة، فكانت الإبل إذا سرحت سرحت متوحدة، وإذا بركت الإبل بركت متوحدة، واضعة بجرانها، فأوقع الله في خلدها أن تهرب عليها، فرأت من القوم غفلة فقعدت عليها، ثم حركتها، فصبحت بها المدينة، فلما رآها المسلمون فرحوا بها، ومشوا بجنبها، حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحمد لله ، فقالت المرأة: يا رسول الله، إني نذرت إن نجاني الله عليها أن أنحرها وأطعم لحمها المساكين، فقال: بئس ما جزيتها، لا نذر لك إلا بما ملكت ، فانتظروا، هل يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم صوما أو صلاة، فظنوا أنه نسي، فقالوا: يا رسول الله، قد كنت قلت: لئن ردها الله عز وجل علي لأشكرن ربي عز وجل قال: ألم أقل: الحمد لله؟ ، لا يروى هذا الحديث عن النواس إلا بهذا الإسناد، تفرد به: النفيلي