الموسوعة الحديثية


- مَن مَنَح مَنيحةَ وَرِقٍ أو مَنيحةَ لَبَنٍ أو هَدَى زِقاقًا ، فهو كعِتاقِ نَسَمةٍ، من قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ وهو على كُلِّ شَيءٍ قديرٌ عَشْرَ مرَّاتٍ، فهو كعِتاقِ نَسَمةٍ، قال: وكان يأتي ناحيةَ الصَّفِّ يُسَوِّي بين صُدورِهم ومناكِبِهم يقولُ: لا تختَلِفوا فتختَلِفَ قُلوبُكم، وكان يقولُ: إنَّ اللهَ وملائِكَتَه يُصَلُّونَ على الصُّفوفِ الأُوَلِ، وكان يقولُ: زَيِّنوا القُرآنَ بأصواتِكم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 4/86
التخريج : أخرجه الترمذي (1957)، وأحمد (18516) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/86) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى هبة وهدية - المنيحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 340)
1957- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن طلحة بن مصرف، قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة، يقول: سمعت البراء بن عازب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من منح منيحة لبن أو ورق أو هدى زقاقا كان له مثل عتق رقبة)): هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي إسحاق، عن طلحة بن مصرف لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد روى منصور بن المعتمر، وشعبة، عن طلحة بن مصرف هذا الحديث، وفي الباب عن النعمان بن بشير ومعنى قوله: ((من منح منيحة ورق)) إنما يعني به: قرض الدراهم، قوله: ((أو هدى زقاقا)): يعني به هداية الطريق وهو إرشاد السبيل

[مسند أحمد] (30/ 479 ط الرسالة)
18516- حدثنا عفان، حدثنا محمد بن طلحة، عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من منح منحة ورق، أو منحة لبن، أو هدى زقاقا، فهو كعتاق نسمة، ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فهو كعتاق نسمة)). قال: وكان يأتي ناحية الصف إلى ناحيته، يسوي صدورهم، ومناكبهم، يقول: (( لا تختلفوا، فتختلف قلوبكم)). قال: وكان يقول: (( إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول)). وكان يقول: (( زينوا القرآن بأصواتكم))

الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 86)
حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج بن المنهال، وأحمد بن يونس، قالا: حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من منح منيحة ورق أو منيحة لبن أو هدى زقاقا، فهو كعتاق نسمة، من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات فهو كعتاق نسمة))، قال: وكان يأتي ناحية الصف يسوي بين صدورهم ومناكبهم، يقول: ((لا تختلفوا فتختلف قلوبكم))، وكان يقول: ((إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول))، وكان يقول: ((زينوا القرآن بأصواتكم)). فأما حديث زبيد، عن مرة، فرواية مالك بن مغول أولى من رواية محمد بن طلحة، فلم يتابع عليه محمد بن طلحة بن مصرف، وحديث محمد بن طلحة، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء صحيح، وحديث طلحة بن مصرف رواه عنه شعبة، وسفيان الثوري، يروي عن الأعمش، ومنصور بن طلحة، وإنما، أردت روايته، عن أبيه، لما حكاه أبو كامل عنه، أنه قال: ما أذكر أبي إلا شبه الحلم، وفي الصلاة الوسطى أحاديث ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، من غير هذا الوجه