الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ كان يَقرأُ: (وَتَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ). قال: نزَلَتْ بالأنْواءِ، كانوا إذا مُطِروا مِنَ اللَّيلِ، فإذا أصْبَحوا، قالوا: مُطِرْنا بنَوْءِ كذا وكذا، وكان قَولُهم ذلك كُفْرًا، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: (وتَجْعَلونَ شُكْرَكَمُ على ما أَنزَلْتُ عليكم مِنَ الرِّزقِ والغَيْثِ أنَّكم تُكَذِّبونَ)، تَقولونَ: مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا وكذا.
خلاصة حكم المحدث : إسناداه صحيحان
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5217
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5216) واللفظ له، وابن منده في ((التوحيد)) (46) باختلاف يسير، ومسلم (73) بنحوه وقال: رزقكم، ولم يقل: شكركم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الواقعة إيمان - كفر من قال مطرنا بالنوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (13/ 212)
5216 - وحدثنا أبو أمية قال: حدثنا سريج بن النعمان الجوهري قال: حدثنا هشيم 5217 - وحدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا هشيم، ثم اجتمعا، فقال كل واحد منهما: عن أبي بشر جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أنه كان يقرأ: " وتجعلون شكركم، أنكم تكذبون " قال: نزلت بالأنواء، كانوا إذا مطروا من الليل، فإذا أصبحوا، قالوا: مطرنا بنوء كذا، وكذا، وكان قولهم ذلك كفرا، فأنزل الله عز وجل: " وتجعلون شكركم " على ما أنزلت عليكم من الرزق، والغيث، " أنكم تكذبون " تقولون: مطرنا بنوء كذا، وكذا وقد روي عن عبد الله بن عباس أيضا، أنه قرأ مكان: " وتجعلون شكركم "، {وتجعلون رزقكم} [الواقعة: 82]

التوحيد لابن منده (1/ 170)
46 - أخبرنا الحسن بن يوسف الطرائفي، بمصر قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا عفان بن مسلم، عن هشيم بن بشر قال: حدثنا أبو بشر جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما , أنه قرأ وتجعلون شكركم أنكم تكذبون . قال " نزلت في الأنواء، كانوا إذا مطروا قالوا: مطرنا بنجم كذا وكذا، فكان ذلك كفر منهم، فقال الله تبارك وتعالى: وتجعلون شكركم. . . قال: نزلت في الغيث والرزق أنكم تكذبون مطرنا بنوء كذا وكذا " هذا إسناد صحيح على رسم الجماعة

[صحيح مسلم] (1/ 84)
127 - (73) وحدثني عباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة وهو ابن عمار، حدثنا أبو زميل، قال: حدثني ابن عباس، قال: مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: " أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة الله، وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا " قال: فنزلت هذه الآية: {فلا أقسم بمواقع النجوم} [الواقعة: 75]، حتى بلغ: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [الواقعة: 82]