الموسوعة الحديثية


- استأذَن على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ فقال: ( ائذَني له فبئس ابنُ العشيرةِ ـ أو بئس رجلُ العشيرةِ ـ ) فلمَّا دخَل عليه ألَانَ له القولَ فلمَّا خرَج قُلْتُ: أيْ رسولَ اللهِ قُلْتَ له الَّذي قُلْتَ فلمَّا دخَل ألَنْتَ له القولَ! قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أيْ عائشةُ إنَّ شرَّ النَّاسِ منزلةً عندَ اللهِ مَن ترَكه النَّاسُ ـ أو ودَعه النَّاسُ ـ اتِّقاءَ شرِّه )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4538
التخريج : أخرجه البخاري (6032)، ومسلم (2591) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 13)
‌6032- حدثنا عمرو بن عيسى: حدثنا محمد بن سواء: حدثنا روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، ((أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال: بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت له عائشة: يا رسول الله، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، متى عهدتني فحاشا؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره)).

[صحيح مسلم] (4/ 2002 )
((73- (‌2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة) عن ابن المنكدر. سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة؛ أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ((ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة)) فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال ((يا عائشة! إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه)).

[صحيح مسلم] (4/ 2003 )
((73- م- (2591) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن ابن المنكدر في هذا الإسناد. مثل معناه. غير أنه قال ((بئس أخو القوم وابن العشيرة)).