الموسوعة الحديثية


- سألتُ ابنَ عُمَرَ، عن الحَصَى الذي في المسجِدِ؟ قال: مُطِرْنا ذاتَ ليلةٍ، فأصبَحتِ الأرضُ مُبتلَّةً، فجعَلَ الرجُلُ يَجيءُ بالحَصَى في ثوبِه، فيبسُطُه تحتَه، فلمَّا قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصلاةَ، قال: ما أحسَنَ هذا!
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سهل بن حمام، وعمر بن سليم فيهما كلام.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 477
التخريج : أخرجه أبو داود (458) باختلاف يسير، وابن خزيمة (1298)، والبيهقي (4485) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة على الخمرة ونحوها صلاة - ما يسجد عليه مساجد ومواضع الصلاة - ما يصلى عليه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 125)
‌458- حدثنا سهل بن تمام بن بزيع، حدثنا عمر بن سليم الباهلي، عن أبي الوليد، سألت ابن عمر، عن الحصى الذي في المسجد؟ فقال: مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة، فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه، فيبسطه تحته، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال: ((ما أحسن هذا)).

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 271)
‌1298- حدثنا محمد بن بشار، حدثني عبد الصمد، نا عمر بن سليمان- كان ينزل في بني قشير- حدثني أبو الوليد قال: قلت لابن عمر: ما بدء هذا الحصا في المسجد؟ قال: مطرنا من الليل، فجئنا إلى المسجد للصلاة قال: فجعل الرجل يحمل في ثوبه الحصا، فيلقيه، فيصلي عليه، فلما أصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما هذا؟)) فأخبروه، فقال: ((نعم البساط هذا)) قال: فاتخذه الناس قال: قلت: ما كان بدء هذا الزعفران؟ قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح، فإذا هو بنخاعة في قبلة المسجد، فحكها، وقال: ((ما أقبح هذا)) قال: فجاء الرجل الذي تنخع فحكها، ثم طلى عليها الزعفران قال: ((إن هذا أحسن من ذلك قال: قلت: ما بال أحدنا إذا قضى حاجته نظر إليها إذا قام عنها؟ فقال: (( إن الملك يقول له: انظر إلى ما نحلت به إلى ما صار)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (2/ 440)
4485- أخبرنا أبو سعيد بن أبى عمرو أخبرنا أبو عبد الله الصفار حدثنا أحمد بن محمد البرتى القاضى حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عمر بن سليم قال قال أبو الوليد: سألت ابن عمر عما كان بدء هذه الحصباء التى في المسجد؟ قال: نعم مطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة، فجعل الرجل يمر على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء، فيصلى عليه- قال- فلما رأى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ذاك قال:(( ما أحسن هذا البساط )). فكان ذلك أول بدئه.