الموسوعة الحديثية


- جاء العباسُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو مُغْضَبٌ، فقال : ما شأنُكَ ؟ فقال : يا رسولَ اللهِ، إنا لَنخرجُ فنرى قريشًا تتحدثُ، فإذا رَأَوْنا سكتوا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : والذي نفسي بيدِه، لا يدخلُ قلبَ امرئٍ الإيمانُ حتى يُحِبَّكم للهِ ولِقَرابتي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد ليس بالقوي، ولا بالثابت الذي يحتج به إذا انفرد بحديث عند أهل العلم بالنقل
الراوي : المطلب بن ربيعة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 6/131
التخريج : أخرجه أحمد (1777) باختلاف يسير، والبزار (2175) واللفظ له، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (470) بنحوه
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 298)
1777- حدثنا جرير بن عبد الحميد أبو عبد الله، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد المطلب بن ربيعة، قال: دخل العباس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنا لنخرج فنرى قريشا تحدث، فإذا رأونا سكتوا، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودر عرق بين عينيه، ثم قال: (( والله، لا يدخل قلب امرئ إيمان حتى يحبكم لله، ولقرابتي))

[مسند البزار - البحر الزخار] (6/ 131)
2175- حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا جرير يعني ابن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب بن ربيعة، قال: جاء العباس، إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو مغضب، فقال: ((ما شأنك؟)) فقال: يا رسول الله إنا لنخرج فنرى قريشا تتحدث فإذا رأونا سكتوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لا يدخل قلب امرئ الإيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي))

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 453)
470- حدثنا إسحاق، أنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد المطلب بن ربيعة، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه العباس فقال: يا رسول الله، ما بال قريش إذا لقي بعضهم بعضا لقوه بوجوه مشرفة، ويلقونا بوجوه غير ذلك؟ فقال: ((والذي نفسي بيده لا يدخل قلب أحدهم الإيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي)) وقال: ((لا تؤذوني في عمي، فإن عم الرجل صنو أبيه))