الموسوعة الحديثية


-  أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَسْأَلُ في مَرَضِهِ الذي مَاتَ فِيهِ؛ يقولُ: أيْنَ أنَا غَدًا؟ أيْنَ أنَا غَدًا؟ يُرِيدُ يَومَ عَائِشَةَ، فأذِنَ له أزْوَاجُهُ يَكونُ حَيْثُ شَاءَ، فَكانَ في بَيْتِ عَائِشَةَ حتَّى مَاتَ عِنْدَهَا، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَاتَ في اليَومِ الذي كانَ يَدُورُ عَلَيَّ فِيهِ، في بَيْتِي، فَقَبَضَهُ اللَّهُ وإنَّ رَأْسَهُ لَبيْنَ نَحْرِي وسَحْرِي، وخَالَطَ رِيقُهُ رِيقِي، ثُمَّ قَالَتْ: دَخَلَ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبِي بَكْرٍ ومعهُ سِوَاكٌ يَسْتَنُّ به، فَنَظَرَ إلَيْهِ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ له: أعْطِنِي هذا السِّوَاكَ يا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، فأعْطَانِيهِ، فَقَضِمْتُهُ، ثُمَّ مَضَغْتُهُ، فأعْطَيْتُهُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَاسْتَنَّ به وهو مُسْتَنِدٌ إلى صَدْرِي.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 13)
: 4450 - حدثنا إسماعيل، قال: حدثني سليمان بن بلال، حدثنا هشام بن عروة، أخبرني أبي، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه، يقول: أين أنا غدا، أين أنا غدا يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها، قالت عائشة: فمات في اليوم الذي كان يدور علي فيه، في بيتي، فقبضه الله وإن رأسه لبين نحري وسحري، وخالط ريقه ريقي، ثم قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن، فأعطانيه، فقضمته، ثم مضغته، فأعطيته رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وسلم ‌فاستن ‌به، ‌وهو ‌مستند ‌إلى ‌صدري

السنن الكبير للبيهقي (13/ 571 ت التركي)
: 13560 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا جدي، حدثني ابن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة قال: أخبرني أبي، عن عائشة - رضي الله عنها -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسأل في مرضه الذي مات فيه: "أين أنا غدا؛ أين أنا غدا؟ ". يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة - رضي الله عنها - حتى مات عندها - صلى الله عليه وسلم -، قالت عائشة - رضي الله عنها -: فمات في اليوم الذي كان يدور علي في بيتي، فقبض وإن رأسه لبين سحري ونحري، وخالط ريقه ريقي. قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن. فأعطانيه، فقضمته ثم مضغته، فأعطيته رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاستن به وهو مستند إلى صدري - صلى الله عليه وسلم -. رواه البخاري في "الصحيح" عن إسماعيل بن أبي أويس، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن هشام

 [المعجم الكبير – للطبراني] (23/ 33)
: 82 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ويحيى بن أيوب العلاف المصريان، قالا: ثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، قال: سمعت عائشة، تقول: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومي، وفي بيتي، ‌وبين ‌سحري، ‌ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه ، قالت: دخل علي عبد الرحمن بسواك، فضعفت يد النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذته فمضغته، ثم سننته به

المستدرك على الصحيحين (1/ 244)
: 513 - حدثنا علي بن حمشاذ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأخبرني محمد بن المؤمل، ثنا الحسن بن عيسى، ثنا الفضل بن محمد بن المسيب، قالا: ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا سليمان بن بلال، ثنا هشام بن عروة، أخبرني أبي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به فقلت له: أعطني هذا ‌السواك يا عبد الرحمن فأعطانيه، فقضمته، ثم مضغته، فأعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به، وهو مستند إلى صدري . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه