الموسوعة الحديثية


- قدِمَ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ العاقبُ والطَّيِّبُ، فدَعاهما إلى الملاعنةِ فواعَداهُ على أن يُلاعناهُ الغداةَ. قالَ : فغدا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأخذَ بيدِ عليٍّ وفاطمةَ والحسنِ والحُسَيْنِ، ثمَّ أرسلَ إليهما فأبيا أن يُجيبا وأقرَّا له بالخَراجِ، قالَ : فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : والَّذي بعثَني بالحقِّ لو قال لا لأُمطرَ عليهمُ الوادي نارًا قالَ جابرٌ : وفيهِم نزلت تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ قالَ جابرٌ : أَنْفُسَنا وأَنْفُسَكُمْ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعليَّ بنَ أبي طالبٍ وأبناءَنا الحسَنَ والحُسَيْنَ ونساءَنا فاطمةَ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/378
التخريج : أخرجه مطولا الآجري في ((الشريعة)) (1690)، وابن مردويه كما في ((التفسير)) لابن كثير (2/47) واللفظ له، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/339) مختصرا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - المباهلة قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الشريعة للآجري] (5/ 2201)
: ‌1690 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود السجستاني قال: حدثنا يحيى بن حاتم العسكري قال: حدثنا بشر بن مهران قال حدثنا محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله قال: قدم وفد نجران على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب ، والطيب ، فدعاهما إلى الإسلام ، فقالا: أسلمنا يا محمد قبلك قال: كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام؟ قالا: هات أنبئنا قال: حب الصليب ، وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، فلا مال ولا حياة قال: ودعاهما إلى الملاعنة ، فواعداه على أن يغادياه الغداة ، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجئا ، وأقرا له بالخراج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر عليهم الوادي نارا قال جابر: فيهم نزلت هذه الآية: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم} [[آل عمران: 61]] قال الشعبي: أبناءنا وأبناءكم: الحسن والحسين ، ونساءنا ونساءكم: فاطمة ، وأنفسنا وأنفسكم: علي بن أبي طالب رضي الله عنهم

[تفسير ابن كثير - ط العلمية] (2/ 47)
: وقال أبو بكر بن مردويه: حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا بشر بن مهران حدثنا محمد بن دينار، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر، قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب والطيب، ‌فدعاهما ‌إلى ‌الملاعنة فواعده على أن يلاعناه الغداة، قال: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم أرسل إليهما، فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق لو قالا: لا، لأمطر عليهم الوادي نارا قال جابر، وفيهم نزلت {ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم} قال جابر {أنفسنا وأنفسكم} رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب و {أبناءنا} الحسن والحسين {ونساءنا} فاطمة. وهكذا رواه الحاكم في مستدركه عن علي بن عيسى، عن أحمد بن محمد الأزهري، عن علي بن حجر، عن علي بن مسهر، عن داود بن أبي هند به بمعناه، ثم قال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه هكذا قال وقد رواه أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن المغيرة عن الشعبي مرسلا، وهذا أصح، وقد روي عن ابن عباس والبراء نحو ذلك.

[تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان] (2/ 339)
: حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا يحيى بن حاتم، ثنا بشر بن مهران، ثنا محمد بن دينار، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما قدم ‌العاقب، ‌والطيب فدعاهما إلى الإسلام، فقالا: أسلمنا يا محمد، قال: كذبتما، إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما عن الإسلام ، قالا: هات، أنبئنا، قال: حب الصليب، وشرب الخمر، وأكل لحم الخنزير . الحديث