الموسوعة الحديثية


- أَتى رَجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أتعَبتُ وأنضَيتُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن أدرَكَ جَمعًا والإمامُ واقفٌ، فوقَفَ مع الإمامِ، ثُمَّ أفاضَ مع النَّاسِ فقد أدرَكَ الحَجَّ، ومَن لم يُدرِكْ فلا حَجَّ له.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح،
الراوي : عروة بن مضرس الطائي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4688
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4688)، واللفظ له،
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - الإفاضة من عرفات حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - الوقوف بمزدلفة حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (12/ 109)
: 4688 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، حدثنا عبد الغفار بن داود الحراني ، حدثنا موسى بن أعين ، عن مطرف بن طريف ، عن الشعبي عن عروة بن مضرس الطائي قال: أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ، ‌أتعبت ‌وأنضيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أدرك جمعا والإمام واقف، فوقف مع الإمام، ثم أفاض مع الناس، فقد أدرك الحج، ومن لم يدرك، فلا حج له " قال أبو جعفر: وهذا المعنى لمن فاته الوقوف بجمع، أنه لا حج له، فلم نعلم أحدا جاء به في هذا الحديث عن الشعبي غير مطرف، فأما الجماعة من أصحاب الشعبي، فلا يذكرونه فيه، منهم عبد الله بن أبي السفر، وإسماعيل بن أبي خالد

[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 149)
: 377 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عامر، حدثني عروة بن ‌مضرس بن أوس بن حارثة، أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدرك الناس إلا ليلا وهم بجمع، فانطلق إلى عرفات ليلا فأفاض منها، ثم رجع إلى جمع فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعملت نفسي وأنصبت راحلتي فهل لي من حج؟ فقال: ‌من ‌صلى ‌معنا ‌صلاة ‌الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تم وقضى تفثه

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (4/ 2183)
: 5470 - حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا أبو نعيم، ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، قال: حدثني عروة بن ‌مضرس بن أوس بن حارثة بن لام، أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدرك الناس إلا ليلا، وهم بجمع، فأتى عرفات ليلا، فأفاض منها، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بجمع، فقال: يا رسول الله، أعلمت نفسي، وأنضيت راحلتي، فهل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌من ‌صلى ‌معنا ‌صلاة ‌الغداة بجمع، ووقف معنا حتى نفيض، وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه رواه سفيان بن عيينة، وعيسى بن يونس، ووكيع، عن زكريا مثله ورواه عن الشعبي إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الله بن أبي السفر، وزبيد اليامي، وسيار، وداود بن أبي هند، وداود الأودي، ومطرف بن طريف

[التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل] (7/ 31)
: قال أبو نعيم: حدثنا زكريا، عن عامر، قال: حدثني عروة بن ‌مضرس بن أوس بن حارثة بن لام؛ أنه حج، فلم يدرك الناس إلا ليلا، مر بجمع، فانطلق إلى عرفات، فأفاض منها، ثم رجع إلى جمع، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أتعبت نفسي، وأنصبت راحلتي، فما لي من حج؟ فقال: ‌من ‌صلى ‌معنا ‌صلاة ‌الغداة بجمع، ووقف معنا حتى يفيض، وقد أفاض من عرفات، قبل ذلك، ليلا، أو نهارا، فقد قضى تفثه، وتم حجه.