الموسوعة الحديثية


- أخرجتْ إليَّ جُبَّةَ طيالسةٍ عليها لبنةُ شبرٍ من ديباجٍ كِسروانيٍّ وفُرجاها مكفوفان به قالت : هذه جُبَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم كان يلبسُها، كانت عند عائشةَ فلمَّا قُبِضت عائشةُ قبضتُها إليَّ، فنحن نغسلُها للمريضِ منَّا يستشفي بها
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 303
التخريج : أخرجه أحمد (26987) واللفظ له، وإسحق بن راهوية في ((مسنده)) (2248)
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - ما يرخص للرجال من الحرير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به طب - إباحة التداوي وتركه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 347)
26987- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن سعيد عن عبد الملك قال ثنا عبد الله مولى أسماء عن أسماء قال: أخرجت إلى جبة طيالسة عليها لبنة شبر من ديباج كسرواني وفرجاها مكفوفان به قالت هذه جبة رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يلبسها كانت عند عائشة فلما قبضت عائشة قبضتها إلى فنحن نغسلها للمريض منا يستشفى بها.

[مسند إسحاق بن راهويه] (5/ 133)
‌2248- أخبرنا يعلى بن عبيد، نا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، في العلم في الثوب قال: أراد أن يفتتح حديثا، ثم قال: هذا أخبرني رجل من القوم واسمه عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر، قال له عطاء: حدث، فحدث بين يدي عطاء، قال: أرسلتني أسماء بنت أبي بكر إلى عبد الله بن عمر أنه بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة: صوم رجب كله، والعلم في الثوب، وميثرة الأرجوان، قال: أما ما ذكرت من صوم رجب كله فكيف بمن صام الأبد، وأما العلم في الثوب فإن عمر رضي الله عنه أخبرني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسها في الآخرة))، فأخاف أن يكون العلم من لبس الحرير، وأما ميثرة الأرجوان فهذه ميثرة عبد الله بن عمر، أفأرجوان تراها؟ قال: رجعت إلى أسماء فأخبرتها بقول ابن عمر فأخرجت جبة طيالسة لها لبنة من ديباج كسرواني وفرجاها مكفوفان به، فقالت: هذه جبة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها، فلما قبض كانت عند عائشة، فلما قبضت عائشة قبضتها، فنحن نغسلها للمريض منا إذا اشتكى ونستشفي بها.