الموسوعة الحديثية


- كنتُ أقرأُ على أمِّ سعدٍ بنتِ الربيعِ وكانت يتيمةً في حجرِ أبِي بكرٍ فقرأتُ ( وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ ) فقالت لا تقرأْ ( وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ ) إنما نزلت في أبِي بكرٍ وابنِه عبدِ الرَّحمنِ حين أبى الإسلامَ فحلف أبو بكرٍ ألا يُورِّثَه فلما أسلم أمر اللهُ تعالى نبيَّه عليه السَّلامُ أن يؤتيَه نصيبَه زاد عبد العزيز فما أسلمَ حتى حُمِل على الإسلامِ بالسَّيفِ
خلاصة حكم المحدث : الصواب حدث طلحة {عاقدت}
الراوي : أم سعد بنت سعد بن الربيع الأنصارية | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2923
التخريج : أخرجه أبو داود (2923) واللفظ له، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7950)، والبيهقي (12509)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء إسلام - الإكراه على الإسلام فرائض ومواريث - موانع الإرث قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 128)
((2923- حدثنا أحمد بن حنبل، وعبد العزيز بن يحيى المعنى- قال أحمد- حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن داود بن الحصين، قال: كنت أقرأ على أم سعد بنت الربيع- وكانت يتيمة في حجر أبي بكر- فقرأت: {والذين عقدت أيمانكم} [النساء: 33]، فقالت: لا تقرأ: {والذين عقدت أيمانكم} [النساء: 33]، إنما نزلت في أبي بكر وابنه عبد الرحمن، حين أبى الإسلام، فحلف أبو بكر ألا يورثه، فلما أسلم أمر الله تعالى نبيه عليه السلام أن يؤتيه نصيبه ((، زاد عبد العزيز: فما أسلم حتى حمل على الإسلام بالسيف، قال أبو داود:)) من قال: {عقدت} [النساء: 33]: جعله حلفا، ومن قال: عاقدت جعله حالفا، قال: والصواب حديث طلحة عاقدت (())

معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3510)
7950- حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن محمد بن حماد، ثنا عمرو بن هشام الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن داود بن الحصين، قال: كنت أقرأ على أم سعد مع ابن ابنها موسى بن سعد، وكانت يتيمة في حجر أبي بكر، وقرأت عليها: {والذين عقدت أيمانكم} [النساء: 33]، قالت: لا، ولكن: (والذين عاقدت أيمانكم)، إنما أنزلت في أبي بكر، وعبد الرحمن بن أبي بكر حين أبى أن يسلم، فحلف أبو بكر ألا يورثه، فلما أسلم حين حمل على الإسلام والسيف، أمره الله أن يورثه

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (6/ 204)
12509- أخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا محمد بن بكر حدثنا أبو داود حدثنا أحمد بن حنبل وعبد العزيز بن يحيى المعنى قال أحمد رحمه الله حدثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن داود بن الحصين قال: كنت أقرأ على أم سعد بنت الربيع وكانت يتيمة فى حجر أبى بكر فقرأت (والذين عاقدت أيمانكم) فقالت: لا تقرأ ( والذين عقدت أيمانكم) إنما نزلت فى أبى بكر وابنه عبد الرحمن حين أبى الإسلام فحلف أبو بكر رضى الله عنه أن لا يورثه فلما أسلم أمره نبى الله-صلى الله عليه وسلم- أن يؤتيه نصيبه زاد عبد العزيز وما أسلم حتى حمل على الإسلام بالسيف. قال الإمام أحمد رحمه الله وزعم الواقدى أن عبد الرحمن أسلم فى هدنة الحديبية وزعم على بن زيد أنه هاجر فى فتية من قريش إلى النبى-صلى الله عليه وسلم- قبل الفتح وزعم أبو عبيدة أن اسم عبد الرحمن فى الجاهلية عبد العزى فسماه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عبد الرحمن وزعم مصعب بن عبد الله الزبيرى أن أم عبد الرحمن وعائشة أم رومان بنت عامر أسلمت وحسن إسلامها.