الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا جاءَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ: ما لي عَهْدٌ بأَهْلي منذُ عَفرنا النَّخلَ، فوجدتُ معَ امرأتي رجُلًا - وزوجُها نِضوٌ حَمِشٌ، سَبِطُ الشَّعرِ، والَّذي رُمِيَت بِهِ إلى السَّوادِ جعدٌ قططٌ - فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اللَّهمَّ بيِّن، ثمَّ لاعَنَ بينَهُما، فجاءت بِهِ يشبِهُ الَّذي رُمِيَت بِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 11/288
التخريج : أخرجه أحمد (3360) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (6856)، ومسلم (1497).
التصنيف الموضوعي: لعان و تلاعن - اللعان اعتصام بالسنة - توقف النبي في بعض الأمور عند عدم نزول الوحي لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته لعان وتلاعن - قذف الملاعنة وولدها لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 360)
3360- حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس: أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما لي عهد بأهلي منذ عفار النخل- قال: وعفار النخل: أنها إذا كانت تؤبر تعفر أربعين يوما، لا تسقى بعد الإبار- فوجدت مع امرأتي رجلا، وكان زوجها مصفرا، حمشا، سبط الشعر، والذي رميت به خدل إلى السواد، جعد قطط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اللهم بين)) ثم لاعن بينهما، فجاءت برجل يشبه الذي رميت به

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (8/ 175)
‌6856- حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس رضي الله عنهما: ((ذكر التلاعن عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا ثم انصرف، وأتاه رجل من قومه يشكو أنه وجد مع أهله، فقال عاصم: ما ابتليت بهذا إلا لقولي، فذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي وجد عليه امرأته، وكان ذلك الرجل مصفرا، قليل اللحم، سبط الشعر، وكان الذي ادعى عليه أنه وجده عند أهله آدم خدلا، كثير اللحم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم بين. فوضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده عندها، فلاعن النبي صلى الله عليه وسلم بينهما. فقال رجل لابن عباس في المجلس: هي التي قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو رجمت أحدا بغير بينة رجمت هذه. فقال: لا، تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء)).

[صحيح مسلم] (2/ 1134)
12- (1497) حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر، وعيسى بن حماد المصريان، واللفظ لابن رمح، قالا: أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس، أنه قال: ذكر التلاعن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا، ثم انصرف، فأتاه رجل من قومه يشكو إليه أنه وجد مع أهله رجلا، فقال عاصم: ما ابتليت بهذا إلا لقولي، فذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي وجد عليه امرأته، وكان ذلك الرجل مصفرا، قليل اللحم، سبط الشعر، وكان الذي ادعى عليه أنه وجد عند أهله خدلا، آدم، كثير اللحم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم بين))، فوضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده عندها، فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما، فقال رجل لابن عباس في المجلس: أهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو رجمت أحدا بغير بينة رجمت هذه))؟، فقال ابن عباس: ((لا تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء)). (1497) وحدثنيه أحمد بن يوسف الأزدي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني سليمان يعني ابن بلال، عن يحيى، حدثني عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس، أنه قال: ذكر المتلاعنان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الليث، وزاد فيه بعد قوله كثير اللحم، قال: جعدا قططا. 13- (1497) وحدثنا عمرو الناقد، وابن أبي عمر، واللفظ لعمرو، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن القاسم بن محمد، قال: قال عبد الله بن شداد: وذكر المتلاعنان عند ابن عباس، فقال ابن شداد: أهما اللذان قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو كنت راجما أحدا بغير بينة لرجمتها))، فقال ابن عباس: لا تلك امرأة أعلنت، قال ابن أبي عمر: في روايته، عن القاسم بن محمد، قال: سمعت ابن عباس