الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ يُجاوِزُ عن أُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أنفُسَها، وما أُكرِهوا عليه إلَّا أنْ يَتكلَّموا به ويَعمَلوا به.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 4352
التخريج : أخرجه الدارقطني (4352)، والبيهقي (20039) كلاهما بلفظه، والبخاري (6664) بنحوه، ومسلم (127) بلفظ مقارب، وكلاهما دون قوله:(( وما أكرهوا عليه)) .
التصنيف الموضوعي: إيمان - تجاوز الله عن حديث النفس حدود - المستكره رقائق وزهد - حفظ الجوارح توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الدارقطني] (5/ 301)
: 4352 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، نا يوسف بن سعيد بن مسلم ، نا حجاج بن محمد ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها وما أكرهوا عليه إلا أن يتكلموا به ويعملوا به

السنن الكبير للبيهقي (20/ 160 ت التركي)
: 20039 - وأخبرنا أبو بكر ابن الحارث الفقيه، أنبأنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز عن أمتى ما حدثت به أنفسها ‌وما ‌أكرهوا ‌عليه ‌إلا ‌أن ‌يتكلموا ‌به أو يعملوا به". كذا قال: عن أبى هريرة. والظاهر أن عطاء سمعه من الوجهين جميعا، وهما حديثان يؤدى كل واحد منهما ما قصد به من المعني، وفيهما معا طرح الإكراه. وقد رواه زرارة بن أوفى عن أبى هريرة يرفعه فى حديث النفس والوسوسة بمعناه، وقوله: "إلا أن يتكلموا به أو يعملوا به". يرجع إلى حديث النفس دون الإكراه، والله أعلم.

[صحيح البخاري] (8/ 135)
: 6664 - حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا مسعر، حدثنا قتادة، حدثنا زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة يرفعه قال: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم.

[صحيح مسلم] (1/ 81)
: 201 - (127) حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبيد الغبري ، واللفظ لسعيد، قالوا: حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي ‌ما ‌حدثت ‌به ‌أنفسها ‌ما ‌لم ‌يتكلموا أو يعملوا به .