الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ بَجمْعِ الصَّدَقةِ، فجَعَلَ الرَّجُلُ يَجيءُ بقَدْرِ مالِه وبصَدَقتِه، فبَكَيتُ، فقال: يا أبا ذَرٍّ، ما يُبكيكَ؟ قُلتُ: ذَهَبَ المُكثِرونَ بالأجْرِ، قال: كيف قُلتَ؟ يُصَلُّون كما نُصَلِّي، ويَصومونَ كما نَصومُ، ويَجِدونَ ما يَتَصدَّقونَ ولا نَجِدُ، فقال: بَلِ المُكثِرونَ هُمُ الأسْفَلونَ إلَّا مَن قالَ بالمالِ هكذا وهكذا، وقَليلٌ ما هُمْ، قُلتُ: كيف يا رسولَ اللهِ؟ قال: إنَّه ما من صاحِبِ إبِلٍ لا يُؤَدِّي زَكاتَها في رِسْلِها ونَجدَتِها إلَّا أتَتْ يَومَ القيامةِ بقاعٍ قَرقَرٍ ، تَطَؤه أخْفافُها، كلما نَفِدَ أُولاها، عاد عليه أُخْراها حتى يُقْضى بين النَّاسِ، قُلتُ: فالخَيلُ يا رسولَ اللهِ، قال: الخَيلُ لثلاثَةِ رَهْطٍ: مَنِ اتَّخَذَها نَجدَةً في سَبيلِ اللهِ كان له عُسرُها ويُسرُها، وأيمُ اللهِ لو قَطَعَتْ [طيلَها] فاستَنَّتْ شَرفًا أو شَرَفينِ، هَبَطَتْ على رَوضَةٍ خَضْراءَ، ومَنِ اتَّخَذَها أشَرًا كانت عليه وَبالًا يَومَ القيامَةِ، قالوا: فالحُمُرُ يا نَبيَّ اللهِ، قال: ما أنزَلَ اللهُ فيها شيئًا إلَّا آية الفاذَّةِ ، {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7، 8].
خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم‏‏
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/69
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (4037) بلفظه، وابن ماجه (4130)، وأحمد (21399)، وابن حبان (3331) جميعهم مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزلزلة جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء زكاة - عقوبة مانع الزكاة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 223)
4037 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا طاهر بن أبي أحمد الزبيري قال: نا أبي قال: نا جيفر بن الحكم العبدي، عن عبد الرحمن بن مسعود، عن مالك بن ضمرة، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بجمع الصدقة، فجعل الرجل يجيء بقدر ماله وبصدقته، فبكيت، فقال: يا أبا ذر، مما تبكي؟ قلت: ذهب المكثرون بالأجر قال: كيف؟ قلت: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويجدون ما يتصدقون، ولا نجد فقال: بل المكثرون هم الأسفلون، إلا من قال: بالمال هكذا وهكذا، وقليل ما هم قلت: كيف يا رسول الله؟ قال: إنه ما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها في رسلها، ونجدتها إلا أتت يوم القيامة في قاع قرقر تطأه أخفافها، كلما نفذ أولها عاد عليه آخرها، حتى يقضى بين الناس قلت: فالخيل يا رسول الله؟ قال: الخيل لثلاثة رهط: من اتخذها عدة في سبيل الله، كان له عسرها ويسرها، وايم الله، لو قطعت رحابا فاشتدت شرفا أوشرفين هبطت على روضة خضراء، ومن اتخذها أشرا كانت عليه وبالا يوم القيامة قالوا: فالحمر يا نبي الله؟ قال: ما أنزل الله فيها شيئا إلا آية الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [[الزلزلة: 8]] لم يرو هذا الحديث عن جيفر بن الحكم إلا أبو أحمد الزبيري، تفرد به: ابنه طاهر "

سنن ابن ماجه (2/ 1384)
4130 - حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال: حدثنا النضر بن محمد قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثني أبو زميل هو سماك، عن مالك بن مرثد الحنفي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة، إلا من قال بالمال، هكذا، وهكذا، وكسبه من طيب

مسند أحمد مخرجا (35/ 316)
21399 - حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة، إلا من قال بالمال هكذا وهكذا، وهكذا وهكذا، وقليل ما هم

صحيح ابن حبان - مخرجا (8/ 123)
3331 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، قال: حدثنا عبد الله بن الرومي، قال: حدثنا النضر بن محمد، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثنا أبو زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الأكثرين هم الأسفلون، إلا من قال بالمال هكذا وهكذا، وكسبه من طيب