الموسوعة الحديثية


- قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هل بعدَ هذا الخَيرِ شَرٌّ كما كان قَبلَه شَرٌّ؟ قال: يا حُذَيفةُ، اقْرَأْ كِتابَ اللهِ، واعْمَلْ بما فيه، فأعرَضَ عَنِّي، فأعَدتُ عليه ثلاثَ مرَّاتٍ، وعَلِمتُ أنَّه إنْ كان خَيرًا اتَّبَعتُه، وإنْ كان شَرًّا اجتَنَبتُه، فقُلتُ: هل بعدَ هذا الخَيرِ من شَرٍّ؟ قال: نَعَمْ، فِتْنةٌ عَمْياءُ صَمَّاءُ، ودُعاةُ ضَلالةٍ على أبْوابِ جَهنَّمَ، مَن أجابَهم قَذَفوهُ فيها.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23449
التخريج : أخرجه البخاري (3606)، ومسلم (1847) مطولاً بمعناه، وأبو داود (4246)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8032)، وابن ماجه (3979) بنحوه مطولاً، وأحمد (23449) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء جهنم - من يدخلها وبمن وكلت علم - إعادة الحديث ثلاثا للفهم قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - تعلم القرآن وتعليمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 199)
: 3606 - حدثنا يحيى بن موسى حدثنا الوليد قال حدثني ابن جابر قال حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي قال حدثني أبو إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا فقال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك.

صحيح مسلم (3/ 1475 ت عبد الباقي)
: 51 - (1847) حدثني محمد بن المثنى. حدثنا أبو الوليد بن مسلم. حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي؛ أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول: سمعت حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير. وكنت أسأله عن الشر. مخافة أن يدركني. فقلت: يا رسول الله! إنا كنا في جاهلية وشر. فجاءنا الله بهذا الخير. فهل بعد هذا الخير شر؟ قال (نعم) فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال (نعم. وفيه دخن). قلت: وما دخنه؟ قال (قوم يستنون بغير سنتي. ويهدون بغير هديي. عرف منهم وتنكر). فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال (نعم. دعاة على أبواب جهنم. من أجابهم إليها قذفوه فيها). فقلت: يا رسول الله! فقلت: يا رسول الله! صفهم لنا. قال (نعم. قوم من جلدتنا. ويتكلمون بألسنتنا) قلت: يا رسول الله! فما ترى إن أدركني ذلك! قال (تلزم جماعة المسلمين وإمامهم) فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال (فاعتزل تلك الفرق كلها. ولو أن تعض على أصل شجرة. حتى يدركك الموت، وأنت على ذلك).

سنن أبي داود (4/ 96 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4246 - حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة، عن حميد، عن نصر بن عاصم الليثي قال: أتينا اليشكري في رهط من بني ليث، فقال: من القوم؟ قلنا: بنو ليث، أتيناك نسألك عن حديث حذيفة، فذكر الحديث، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير شر؟ قال: فتنة وشر، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الشر خير؟ قال: يا حذيفة، تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرار، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الشر خير؟ قال: هدنة على دخن، وجماعة على أقذاء، فيها - أو فيهم - قلت: يا رسول الله، الهدنة على الدخن ما هي؟ قال: لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه قال: قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الخير شر؟ قال: فتنة عمياء، صماء، عليها دعاة على أبواب النار، فإن تمت يا حذيفة وأنت عاض على جذل، خير لك من أن تتبع أحدا منهم.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (5/ 17)
8032 - أخبرنا محمد بن عثمان قال ثنا بهز يعني بن أسد قال ثنا سليمان بن المغيرة قال ثنا حميد بن هلال قال ثنا نصر بن عاصم قال أتيت اليشكري في رهط من بني ليث فقال من القوم قلنا بنو ليث فسألناه وسألنا ثم قلنا أتيناك نسألك عن حديث حذيفة قال أقبلنا مع أبي موسى قافلين وعلت الدواب بالكوفة فاستأذنت أنا وصاحب لي أبا موسى فأذن لنا فقدمنا الكوفة فقلت لصاحبي إني داخل المسجد فإذا قامت السوق خرجت إليك قال فدخلت المسجد فإذا فيه حلقة يستمعون إلى حديث رجل فقمت عليهم فجاء رجل فقام إلى جنبي فقلت له من هذا فقال أبصري أنت فقلت نعم قال قد عرفت لو كنت كوفيا لم تسل عن هذا حذيفة بن اليمان فدنوت منه فسمعته يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير وأسأله عن الشر وعرفت أن الخير لن يسبقني قلت يا رسول الله بعد هذا الخير شر قال يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرار قلت يا رسول الله أبعد هذا الخير شر قال يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرار قلت يا رسول الله أبعد هذا الخير شر قال هدنة على دخن وجماعة على أقذاء فيها قلت يا رسول الله أبعد هذا الخير شر قال يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرار قلت يا رسول الله أبعد هذا الخير شر قال فتنة عمياء صماء عليها دعاة على أبواب النار وأن تموت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم

مسند أحمد (38/ 439 ط الرسالة)
: 23449 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، حدثنا علي بن زيد، عن اليشكري، عن حذيفة قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر؟ قال: " يا حذيفة، اقرأ كتاب الله واعمل بما فيه " فأعرض عني، فأعدت عليه ثلاث مرات، وعلمت أنه إن كان خيرا اتبعته، وإن كان شرا اجتنبته، فقلت: هل بعد هذا الخير من شر؟ قال: " نعم، فتنة عمياء صماء، ودعاة ضلالة على أبواب جهنم، من أجابهم قذفوه فيها "