الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خطبَ فأتى على هذِه الآيةِ { إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ } يريدُ الآيةَ كلَّها فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمَّا أَهلُها الَّذينَ هم أَهلُها فإنَّهم لا يموتونَ فيها ولا يحيَونَ وأمَّا الَّذينَ ليسوا من أَهلِها فإنَّ النَّارَ تُميتُهم إماتةً ثمَّ يقومُ الشُّفعاءُ فيشفعونَ فيجعلونَ ضبائرَ فيؤتى بِهم نَهر يقالُ لهُ الحياةُ أوِ الحيوانُ فينبتونَ فيهِ كما تَنبتُ الغثاءُ في حميلِ السَّيلِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 681/2
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (316) بلفظه، ومسلم (185)، وابن ماجه (4309)، وأحمد (11077) جميعا بنحوه دون ذكر الآية في أوله.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة طه جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - من يدخلها وبمن وكلت جنة - أنهار الجنة قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 681)
: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، قال: حدثني أبي، قال: ثنا حبان يعني ابن علي، قال: ثنا سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب، فأتى على هذه الآية: {إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات} [[طه: 75]] يريد الآية كلها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أما أهلها الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، وأما الذين ليسوا من أهلها، فإن النار تميتهم إماتة، ثم يقوم الشفعاء فيشفعون، فيجعلون ضبائر، فيؤتى بهم نهرا، يقال له: الحياة، أو الحيوان، فينبتون فيه كما تنبت الغثاء في حميل السيل "

شعب الإيمان (1/ 501 ط الرشد)
: قال البيهقي رحمه الله: هكذا روي في هذا الحديث، وقد روينا حديث بشر بن المفضل عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم- أو قال بخطاياهم- أماتتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن فى الشفاعة فيجاء بهم ضبائر قد امتحشوا فيلقون على أنهار الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم من الماء فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل. فقال رجل: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية". 316- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبونضر الفقيه، حدثنا نصر بن أحمد البغدادي، حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال وأخبرني أبو النضر، حدثنا جعفر بن أحمد الشاماتي، حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قالا حدثنا بشر بن المفضل فذكره. رواه مسلم عن نصر بن علي ورواه سليمان التيمي عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فأتى على هذه الآية: {إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى}. فقال: معنى ما رويناه في رواية أبي مسلمة عن أبي نضرة[[يعني حديث: أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم- أو قال بخطاياهم- أماتتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن فى الشفاعة فيجاء بهم ضبائر قد امتحشوا فيلقون على أنهار الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم من الماء فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل. فقال رجل: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية]].

[صحيح مسلم] (1/ 118)
: 306 - (185) وحدثني نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا بشر - يعني: ابن المفضل -، عن أبي مسلمة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم - أو قال: بخطاياهم -، فأماتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة، فجيء بهم ‌ضبائر ‌ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل، فقال رجل من القوم: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية .

سنن ابن ماجه (2/ 1441 ت عبد الباقي)
: 4309 - حدثنا نصر بن علي، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب قالا: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أهل النار، الذين هم أهلها، فلا يموتون فيها، ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم نار بذنوبهم، أو بخطاياهم، فأماتتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن لهم في الشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، فقيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل "، قال: فقال رجل من القوم: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد كان في البادية

مسند أحمد (17/ 134 ط الرسالة)
: 11077 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا سعيد بن يزيد ، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس - أو كما قال - تصيبهم النار بذنوبهم، - أو قال: بخطاياهم - فيميتهم إماتة، حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فيبثوا على أنهار الجنة فيقال: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل "، قال: فقال رجل من القوم حينئذ: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية